لا تزال أوباتيا في وئامّ تام مع الطبيعة حتى يومنا الراهن، فهذه الوجهة السياحية الأنيقة مقصودة عند السياحة في كرواتيا، لا سيّما الحدائق العامة المصانة جيداً والممشى الساحلي المضاء الذي يبلغ طوله 12 كيلومتراً والمعروف باسم Lungomare والشواطئ والنافورات التي يتم الاعتناء بها جيدًا والفنادق التي تلبي احتياجات أكثر من 7000 ضيف بشكل مريح. الفلل والفنادق الرائعة تحقّق جاذبية أوباتيا تصعب مقاومتها، وكذا هو أمر البحر والجبال والحدائق الخضراء والمحيط الأزرق والمباني القديمة ووسائل الراحة الحديثة وأماكن الترفيه الصاخبة والوجهات الهادئة للرحلات الاستكشافية... كلها يجعل أوباتيا والمناطق المحيطة بها منتجعًا سياحيًا جذاباً للغاية في أي وقت من السنة.
في أوباتيا، تجتمع التناقضات بين البحر والجبال والحدائق الخضراء والمحيط الأزرق والمباني القديمة ووسائل الراحة الحديثة...
اكتشاف متحف السياحة الكرواتية
كانت أوباتيا ذات يوم منتجعًا لأفراد طبقات المجتمع العليا، وكانت فيلا أنجيولينا المبنية في سنة 1844 تستضيف ناساً مرموقين، ومنهم: Ban Josip Jelačić والإمبراطور Franz-Jozef. الفيلا اليوم هي متحف السياحة الكرواتية وذكريات الماضي المجيد.
التنزه على ممشى المشاهير
يُكرّم "ممشى المشاهير" في أوباتيا العديد من الأسماء الكرواتية العظيمة، كأسطورة التنس جوران إيفانيشيفيتش والمخترع العبقري نيكولا تيسلا والموسيقار رادي سيربيدجا والكاتب تين أوجيفيتش...
متعة التذوق
ينعكس موقع أوباتيا المثالي عند المفترق بين البحر والبر الرئيس في فن الطهي، فالأطباق عبارة عن خليط من المأكولات المتوسطية والقارية، والمكوّنات محليّة عضويّة. وفي هذا الإطار، ثمة مجموعة من المطاعم المرموقة على البحر الأدرياتيكي الكرواتي.
صورة مع "تمثال الفتاة
أشهر تمثال في أوباتيا هو الفتاة ذات النورس، أحد الرموز المأسوية لخليج كفارنر. صممه النحات Zvonko Car، وقد أصبح الرمز الأكثر شهرة في أوباتيا ويمكن رؤيته من شرفة فندق Milenij - الأكثر شهرة في أوباتيا. حلت الفتاة محل تمثال يوهان راتوسكي مادونا ديل ماري ، وهو نصب تذكاري للكونت آرثر كيسيلشتات الذي لقي حتفه في عاصفة سنة 1891 بالقرب من موقع التمثال.
البقاء في أول فندق على ساحل البحر الأدرياتيكي
تُعرف أوباتيا بأنها المكان الذي بدأت فيه السياحة الساحلية الأدرياتيكية؛ في هذا الإطار بني فندق Kvarner في سنة 1884، وهو بحق نقطة البداية لواحدة من أكثر الصناعات ربحية في المنطقة. جدّد الفندق في سنة 2014 وهو باذخ وينعكس ذلك بالتأكيد في تكاليف الإقامة.
نزهة رومانسية على الكورنيش
على طول 12 كيلومترًا، يمكن المشي بين فولوسكو ولوفران القريبة، حيث تتكرّر المشاهد الرائعة "للريفيرا"، ويلتقي الهدوء بالطاقة في تلك النقطة الوسطى الأكثر سحراً.
[email protected]
أضف تعليق