جولة في 3 وجهات سياحية، هي في عداد أعضاء "المنظمة الدولية للفرنكفونية"، إذ يتحدّث سكانها الفرنسية.
ساحل العاج
تعرف دولة ساحل العاج باسم "كوت ديفوار"، وهي تقع على الساحل الجنوبي لغرب إفريقيا. العاصمة السياسية لساحل العاج هي ياموسوكرو الواقعة في وسط البلاد، أما عاصمة الدولة الاقتصادية وأكبر مدنها فهي مدينة أبيدجان الساحلية.
اللغة الرسمية للجمهورية هي الفرنسية، علماً أن التقديرات تفيد بأن هناك 70 لغة يتحدث بها السكان في ساحل العاج؛ وإحدى اللغات الأكثر شيوعًا هي Dyula التي هي بمثابة اللغة التجارية.
تشتمل العناوين السياحية في ساحل العاج، على "شلال لا كاسكيد" في موقع يضم غابات الخيزران ومزارع البن المليئة بالفراشات. يبدو الشلال كأنه "جوهرة" طبيعية وسط الجبال الصخرية، علماً أن زيارة المكان تغري متسلقي الجبال خصوصاً. يعد مصب "لا كاسكيد" أيضًا مكانًا مناسباً للسباحة، باستثناء موسم الجفاف الذي يمتد من يوليو (تموز) إلى أكتوبر (تشرين الأول).
موناكو
هي دولة صغيرة ذات سيادة تقع على الريفييرا الفرنسية، بالقرب من منطقة ليغوريا الإيطالية في أوروبا الغربية. الفرنسية هي اللغة الرسمية في موناكو، بالإضافة إلى تحدث مجموعات من السكان الإيطالية والإنجليزية.
توفر موناكو للسائحين فرصة الاختلاط بالمشاهير، الذين يتخذون من الإمارة مكاناً لقضاء العطلات، ومن مينائها مرسى لليخوت.
عند زيارة موناكو، لا يمكن الإغفال عن استكشاف قصر الأمير في موناكو، وهو المقر الرسمي العائلة غريمالدي، التي يرأسها حالياً الأمير ألبرت الثاني، نجل الممثلة الأمريكية جريس كيلي والأمير رينييه. كان القصر عبارة عن حصن في القرن الثاني عشر ، لكنه سقط على مر القرون في حالة من الفوضى. وفي هذا الإطار، يرجع الفضل إلى الأمير رينييه في إعادة القصر إلى عظمته السابقة. القصر مفتوح للجمهور سنويّاً من يونيو (حزيران) إلى أكتوبر (تشرين الأول). لمجرد الدخول، سيجد الزائرون فناءًا مصنوعًا من 3 ملايين حصاة تشكل نمطًا هندسيًا ولوحات تاريخية مشغولة بالجص.
ومن الجذاب أيضاً التوجه إلى ميناء مونتي كارلو الواقع في "لا كوندامين"، ثاني أقدم حي في موناكو ، حيث سيجد الزائرون السفينة الملكية الخاصة بأمير موناكو ترسو في ميناء هرقل بين اليخوت والسفن. يمكن أن يستوعب الميناء هناك ما يصل إلى 500 سفينة، وذلك في بيئة ذات مناظر خلابة للغاية.
مالي
تقع مالي في غرب إفريقيا، وفيها يعد الذهب من أبرز الموارد الطبيعية، وفي هذا الإطار تعرف مالي بأنها ثالث أكبر منتج للذهب في القارة الأفريقية. لغة مالي الرسمية هي الفرنسية، بالإضافة إلى تحدث السكان من مجموعات عرقية مختلفة أكثر من 40 لغة أفريقية.
تشتمل العناوين السياحية في مالي، على: "متحف مالي الوطني" المعروف بأنه أفضل متحف موجود في غرب إفريقيا. يقع المتحف في باماكو، ويرجع تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي، وهو يحتوي على 3000 قطعة معروضة تتنوع بين الآلات الموسيقية القديمة والملابس والعناصر التاريخية للمجموعات العرقية.
[email protected]
أضف تعليق