يحتوي التفاح على كميات مهمة من الألياف، ويساعد البكتين -وهو أحد الألياف الموجودة في التفاح- على تغذية بكتيريا الجهاز الهضمي عن طريق تكوين شكل من أشكال الهلام في الأمعاء، وبالتالي تحسين عملية الهضم.
ويوفر للجسم السكريات والفيتامينات، فنحن نعلم القاعدة الذهبية التي تقول "للبقاء في صحة جيدة، ينبغي تناول 5 فواكه وخضروات في اليوم". وفي مقدمة الفواكه التي يُنصح بتناولها يوميا التفاح، حيث لا يحتوى على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، ويوفر للجسم السكريات الطبيعية، التي تختلف تمامًا عن تلك التي تحتويها الأطعمة المصنعة.
ويساعد التفاح في الحفاظ على القوام، فعندما تنهي وجبتك، يساعدك تناول حبة تفاح على أن تستغرق وقتا أطول في المضغ وتشعر بالشبع، وبالتالي لن تضطر إلى تناول وجبة جديدة بعد فترة قصيرة.
كما أنه يعمل على تنشيط عملية الهضم، إذ وفقا للرابطة الألمانية لمنتجي الخضروات والفواكه، فإن التفاح يتميز بفوائد صحية جمّة، حيث إنه غني بالفيتامينات "إيه" (A) و"بي" (B) و"سي" (C) و"إي" (E)، كما أنه يزخر بالألياف الغذائية، التي تساعد في الشعور بالشبع من ناحية وتعمل على تنشيط عملية الهضم من ناحية أخرى.
وتوصي الرابطة الألمانية لمنتجي الخضروات والفواكه بتناول قشرة التفاح، نظرا لأن هذه العناصر الغذائية المهمة توجد تحت القشرة مباشرة.
وتقول إنه يمكن الاستدلال على ثمار التفاح الطازجة من خلال القشرة الصلبة واللامعة، بينما ينبغي تخزينه في مكان بارد ومظلم.
[email protected]
أضف تعليق