يعتبر القرنبيط نباتاً متعدد الاستخدامات ويحتوي على الكثير من الفوائد الصحية، فبالإضافة إلى الطرق الكثيرة التي يمكن طهيه بها، فإن القرنبيط يوفر العديد من العناصر الغذائية للجسم.
فيما يلي مجموعة من الأشياء التي تحدث للجسم عند تناول القرنبيط.
الحصول على جرعة صحية من الألياف
يحتوي القرنبيط على كمية لا بأس بها من الألياف قد تصل إلى 3 غرام في كوب واحد، والتي تمثل حوالي 10٪ من الاستهلاك اليومي الموصي به من الألياف والذي يبلغ 28 غراماً في اليوم.
لا تساعد الألياف فقط في الحفاظ على حركة صحية للجهاز الهضمي، ولكنها تساعد أيضًا في تقليل الالتهابات. كما تساهم الألياف في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب وغير ذلك.
إضافة إلى ما سبق تساعد الألياف على الشعور بالشبع (تمامًا مثل البروتين)، مما يعني تجنب الإفراط في تناول الطعام وبالتالي تجنب زيادة الوزن.
ترطيب الجسم
يتكون القرنبيط من 92٪ ماء. هذا يعني أنك عندما تأكله، فأنت لا تحصل فقط على جميع عناصره الغذائية، ولكنك أيضًا تتناول الكثير من الماء. يمكن لوجبة تزن 100 غرام من القرنبيط، أن تحتوي على 59 ميلي ليتر من الماء. يساعد المحتوى المائي القرنبيط الجسم على هضم الوجبة بشكل أفضل.
الشعور بالنفخة
عتبر القرنبيط لذيذًا ومغذيًا، ولكنه أيضًا من الفصيلة الصليبية التي تحتوي على سكريات تدعى “فودماب” وهي عبارة عن سكريات قليلة التخمير، وسكريات ثنائية، وسكريات أحادية، وبوليولات، وهذا يعني أن هذه الأطعمة مصنوعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي لا تهضم بسهولة في الأمعاء الدقيقة. ويمكن أن تتخمر في الأمعاء الغليظة وتسبب الانتفاخ والغازات، وتهيج القولون العصبي.
التأثير على الأدوية
القرنبيط غني بفيتامين K، والذي يمكن أن يشكل مشكلة إذا كنت تتناول بعض الأدوية، وخاصة مميعات الدم. يمكن أن يتفاعل دواء تمييع الدم مع فيتامين K، لذلك غالبًا ما يتم تحذير الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية من قبل أطبائهم لمراقبة تناول فيتامين K. يساهم فيتامين K في تجلط الدم، لذلك من المهم الحفاظ على تناسق مستويات فيتامين K عند تناول مميعات الدم.
[email protected]
أضف تعليق