يغرق زائرو روما في تاريخ المدينة، التاريخ الذي ينقله معظم الشوارع، كما في الفنون، والعمارة، وهم غالبًا ما يسألون عن النقطة، التي يفضّل ان يبدأوا جولاتهم منها، لتعدد مناطق الجذب، ومنها: الكولوسيوم وتل كابيتولين والمنتدى الروماني والبانثيون والعمارات من عصر النهضة. وبالطبع، لا يمكن المرور بكل معالم روما في غضون أيام قليلة. في الآتي، زيارة افتراضية إلى أماكن سياحية في روما، قد يغفل البعض عنها في جولاته.
حمامات كركلا
بُنيت حمامات كركلا، ثاني أكبر الحمامات العامة في روما، من قبل الإمبراطور كركلا في القرن الثالث لغرض الدعاية السياسية. أدت الحمامات وظيفتها لأكثر من ثلاثمئة سنة. لكن، ساهم كل من الإهمال والنهب والزلزال في تحويل المجمع على مر السنوات إلى آثار يقصدها السائحون.
نصب فيكتور إيمانويل الثاني
بُني هذا النصب التذكاري لفيكتور إيمانويل، أول ملك لإيطاليا الموحدة. التمثال مصمم من الرخام الأبيض الصلب، من قبل جوزيبي ساكوني في سنة 1885، فاكتمل بناؤه في سنة 1925. التمثال يتقدّم متحفين دائمين، أحدهما يعرض متعلقات عن توحيد إيطاليا، والآخر عن الهجرات من إيطاليا، بالإضافة إلى أماكن أخرى تستضيف معارض دورية. لا يُعرف نصب فيكتور إيمانويل التذكاري بأنه أحد أجمل المباني في روما، ولكنه يستحق الزيارة، بخاصة لناحية الإطلالات التي يشرف عليها.
"بيازا ديل بوبولو"
"بيازا ديل بوبولو"، ساحة بيضوية كبيرة واقعة شمالي روما، ويرجع تاريخها إلى أيام الإمبراطورية الرومانية. في المكان، ثلاثة صروح دينية، مع ملاحظة مسلة من مصر القديمة، يطيل الزائرون النظر إليها. في الجانب الشمالي من الساحة، تهيمن Porta del Popolo، البوابة الضخمة التي تؤدي إلى طريق Via Flaminia الذي يربط روما بساحل البحر الأدرياتيكي.
قلعة سان أنجيلو
بُنيت قلعة سان أنجيلو لتحضن أضرحة الإمبراطور هادريان وعائلته، وذلك في سنة 123 قبل الميلاد، وهي كانت في يوم من الأيام المبنى الأكثر ارتفاعًا في روما. كان يدفن رماد الأباطرة هناك، قبل أن يغزو القوط الغربيون المكان في سنة 410. تستخدم القلعة راهنًا موقعًا لتصوير الأفلام السينمائية، ومنها "ملائكة وشياطين" للمخرج رون هوارد.
للزيارة الافتراضية، اضغط هنا
[email protected]
أضف تعليق