تدعو موضة الديكور المنزلي إلى الاهتمام بألوان السيراميك أكثر من تصميماته، مع الميل إلى الألوان الفاتحة عمومًا، ومشتقات الرمادي خصوصًا. علمًا أنه يتوافر نحو ثماني درجات من الرمادي، ولكل منها استخدامات في رصف الأرضية حسب وظيفة الغرفة ومساحتها.
• تدعو موضة الديكور المنزلي إلى اتباع تصميمات السيراميك السادة، في أرضيّات الصالونات والحمّامات، وجدرانها.
• لم يعد من الرائج اختيار السيراميك، بألوانه المنوّعة، للجدران، بل ينصح بالمقابل انتقاء السيراميك الذي لا يحتوي على درجات عدة من اللون عينه.
• في المدخل والصالون، يحبّذ استخدام السيراميك الفاتح الذي يشابه الصخر الطبيعي في الشكل، علمًا أنه لم يعد من الرائج دمج السيراميك ببعضه البعض أي من خلال إطارات وأشكال مخططة أو مقطعة وفق أشكال هندسية.
• في غرفة الجلوس، يمكن استخدام السيراميك الفاتح أو الداكن أو السيراميك باركيه، حسب ذوق صاحب المنزل.
• في غرف النوم، يفضل البعض استعمال السيراميك الذي يشابه الباركيه في الشكل، وبألوان فاتحة، علمًا أن السيراميك باركيه يتوافر بألوان جذّابة عدة، كالأبيض والأسود. فالسيراميك باركيه في غرف النوم، مادة غير لمّاعة وجامدة ولا تعرّض للانزلاق، وهي آمنة خصوصًا في غرف الأولاد، وتشيع جوًّا من الدفء أكثر، مقارنة بالسيراميك التقليدي.
• في الحمامات، ينصح باتباع ديكور السيراميك السادة، أي توليفة من السيراميك باللونين الرمادي الفاتح مع الأبيض، أو باللون الرمادي الفاتح والغامق. علمًا أن لوحات الموزاييك أفلت موضتها، أما اليوم فيفضل تصميم لوحات في الحمام عن طريق التنويع بين السيراميك الداكن وذلك الفاتح، مع طلاء السقف والمساحة خلف الـ"دشّ" أو حوض الاستحمام أو الـ"جاكوزي" بلون داكن، والمساحة الباقية بلون فاتح.
• في المطخ، يُعتمد السيراميك الفاتح أو الداكن حسب لون درف الخزائن؛ إذا كانت الأخيرة داكنة فيفضّل اعتماد السيراميك الفاتح، والعكس صحيح، ما يحقّق تناقضًا جذابًا في الديكور المنزلي. ويفضل البعد عن اعتماد التصميمات والتعريقات والموزاييك المقطع بين حوض الجلي والدرف العليا حسب فرّان، بل البلاط الناعم السادة. وثمة فكرة جذابة تقضي بأن تتقدم جلسة جدارًا مغلفًا بالسيراميك، بالشكل المخطط مثلًا، مثبتة عليه شاشة التلفاز.
[email protected]
أضف تعليق