يتساءل البعض عن الأمكنة، التي لا تزال السباحة فيها ممكنة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) أي بحور ماؤها دافئة وممتعة، بصورة تنقله السياحة الافتراضيّة عن الأريكة في اتجاهها، بالإضافة إلى معاينة نشاطات أخرى تقدّمها هذه الوجهات. وفي هذا الإطار،اليكم 3 مواقع سياحيّة دافئة في نوفمبر.
مواقع بحرية وبريّة في تايلاند
خلال نوفمبر، تبدو ظروف السباحة مثاليّة في نقاط عدة في تايلاند، ومنها: "كوه تشانج" و"كوه ساموي" و"باتايا" و"بوكيت" و"هوا هين" و"متنزّه خاو لاك الوطني" و"كوه لانتا"... حيث تبلغ حرارة الماء نحو ثلاثين درجة مئويّة. كما تحلو مراقبة غروب الشمس أو المشي على طول نهر "تشاو فرايا" الجذاب..
زيارة تايلند في نوفمبر لا تفوّت "وات فو" ("معبد بوذا المتكئ") حيث يمتد التمثال الضخم المطلي بالذهب على ارتفاع 150 قدمًا، كما "القصر الكبير" حيث يمكن التعرّف إلى تاريخ ملوك سيام القدامى الذين عاشوا وحكموا المجمع.
"في شيانغ ماي"، يبدو بازار "شيانغ ماي" الليلي الملوّن نقطة مرغوبة، أو المرور بمعبد "دوي سوثيب". وفي "شيانج راي"، وعلى بعد بضع ساعات شمالًا ، زيارة "وادي الفيل" لا تفوّت في تايلاند حيث يمكن مشاهدة الحيوانات التي تم إنقاذها وهي تتجول في موطن طبيعي.
في الجنوب، تشتهر "بوكيت" بنشاطات سياحيّة، مثل الغطس والسباحة، بالإضافة إلى الأنشطة المائيّة...
نشاطات ممتعة في "بربادوس"
لا يزال من المُحتمل هطول زخّات خفيفة من المطر بضع أيّام في نوفمبر، لكن حتّى في هذا الوقت من العام، لا يزال متوسّط سطوع الشمس في "بربادوس" ثماني ساعات، يوميًّا، وبالتالي فإنّ ظروف السباحة تكون مثاليّة في "بريدجتاون" عاصمة "بربادوس" وأكبر مدينة في البلاد، و"باثشيبا"، و"هولتاون"... مع بلوغ المياه 29 درجة مئويّة.
بالإضافة إلى الشواطئ البكر التي تُحيط بالجزيرة، تبدو الحياة الليليّة صاخبة، واستكشاف المواقع التاريخيّة مثير، والتسوق جذّاب. ولهواة الجولف حصّة أيضًا.
إشارة إلى أنّه يحتفل في 30 نوفمبر بعيد الاستقلال، ففي سنة 1966 نالت باربادوس على الاستقلال عن المملكة المتحدة (على الرغم من أنها اختارت البقاء كجزء من الكومنولث البريطاني)، عادةً ما يقام عرض عسكري خاص للمناسبة، بالإضافة إلى أحداث رياضية ومعارض وعروض حرفية وأنشطة ثقافيّة في التاريخ المذكور وبعده.
السباحة في سنغافورة خلال نوفمبر
على غرار أُكتوبر (تشرين الأوّل)، فإنّ مناخ نوفمبر (تشرين الثاني) في سنغافورة يشهد على هبوب الرياح الموسميّة الشماليّة الشرقيّة، وبالتالي يُمكن توقّع زخّات المطر بعد الظهر وفي المساء، ولو أنّ هذه الأمطار لا تدوم طويلًا أو تفسد خطط المسافر المُفترض، الذي يُنصح بحمل مظلّة صغيرة أينما ذهب. يتراوح متوسّط درجات الحرارة في نوفمبر، بسنغافورة، بين 24 درجة مئويّة و31 منها.
خلال نوفمبر، تبدو ظروف السباحة مثاليّة في سنغافورة، وتحديدًا في جزيرة "سنتوسا"، فحرارة المياه تتجاوز 29 درجة مئويّة. وتشمل شواطئ سنغافورة: "سيلوسو"، وهو أحد الشواطئ العامّة الأكثر شهرةً في "سنتوسا"، ويعجّ بالنشاطات، كالتجديف وركوب الموج ولعب الكرة الطائرة الشاطئيّة وركوب الخيل حول الشاطئ، بدون الإغفال عن جوّ الفرح السائد، وكثرة المطاعم وأكواخ الشاطئ. يبدو "تانجونج"، بدوره، كأنّه يحتجب في الساحل الجنوبي لجزيرة "سنتوسا"، وهو شاطئ جذّاب يتخذ هيئة هلال، ويتمتّع بمياه دافئة ضحلة وأشجار نخيل ورمال بيضاء متلألئة...
النشاطات في سنغافورة خلال نوفمبر (نشرين الثاني) كثيرة، ومنها:
• زيارة "جاردنز باي ذا باي" التي تُمثّل مكانًا مبدعًا في سنغافورة، فهي حديقة في وسط المدينة التي تكثر فيها ناطحات السحاب أو اختصارًا "مدينة في حديقة" لغناها بالنباتات والمنشآت، وبينها الصوبة (أي الغرفة الزجاج التي تُدَفَّأُ وتُعدّ لتربية بعضَ أنواع النبات) الأكثر كبرًا في العالم من بين المنشآت الأخرى الرائعة. إشارة إلى أن زيارة "جاردنز باي ذا باي" نشاط مشترك على لوائح معظم زائري سنغافورة.
• استكشاف حديقة سنغافورة للحيوان: يبدو مثاليًّا الجمع بين الجولة في حديقة سنغافورة للحيوان، ورحلة السفاري الليليّة، ففي الحديقة تتعدّد المناطق التي تسمح بالتعرّف إلى مخلوقات، مثل: الباندا والفيلة والأسود و... وهناك منصّات مرتفعة ومراصد زجاج ومعارض تحت الماء لجعل التجربة أفضل. بعد ذلك، يمكن التوجّه إلى غابة استوائيّة تبلغ مساحتها 40 هكتارًا للقيام برحلة سفاري ليليّة ستحفر في الذاكرة عميقًا! تستغرق الرحلة أربعين دقيقة.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق