يُضفي السجاد جماليّةً على الديكور المنزلي، ويُعدّ من الإضافات الجذّابة فيه، وفي هذا الإطار، تطلع مهندسة الديكور ديالا غمراوي "سيدتي. نت" على جديد السجاد لناحيتي اللون والنقش، وطريقة توزيع قطعه في الغرف. علمًا أن خامات السجاد لم تعد تقتصر على الصوف أو الحرير أو الـ"بوليستر"، بل دخلت مواد جديد إلى هذه الصناعة، لا سيما البامبو والقشّ.
تتعدّد أشكال السجّاد، في النمطين الـ"مودرن" والمعاصر، وهي لم تعد مقتصرة على الأشكال الدائريّة أو المستطيلة أو المربّعة، كما تخرج تصاميم السجّاد عن تلك المألوفة، إذ قد تبدأ القطعة منه بشراشيب وتنتهي بزخرفة ما (أو بانحناءة). وتغادر النقوش التقليديّة السجاد المعاصر الذي يُنقش أو يُرسم عليه بطريقة الـ"ليزر" ليبدو كأنه مُفرّغ.
يفترش السجاد الممرات في المنزل، وغرفة المعيشة، والصالة، وغرف النوم، أي كل الأمكنة التي تبعد عن الرطوبة.
طرق توزيع السجاد
يتوزّع السجاد بطريقة تتناسب وحجم الغرفة، وفق الآتي:
• في الممرّ الطويل، تمتد قطعة السجاد على امتداد الممر، وهي لا تشغل كلّ المساحة من الجدار إلى الجدار، وإنما تبعد عن كلّ جدار نحو 20 سنتيمتراً أو 30 منه. ويمكن أن تكون قطعة السجاد عبارة عن مستطيل أو زوجين منه أو ثلاث، بحسب مساحة الممر، أو قد تتخذ الشكل الدائري، وتتوزّع بأحجام صغيرة فيه، بصورة تبدو متصلة ببعضها البعض.
• في غرفة المعيشة، يمكن اختيار قطعة السجاد المربّعة (أو المستطيلة)، مع فردها، بالانسجام مع طريقة توزيع الأثاث، ما يعني أنّه إذا كانت قطع الأثاث تتوسّط الغرفة، وهناك ممرّ حولها، يفضّل أن تمتد السجادة حتّى قوائم المفروشات، لتبدو الأخيرة كأنها داخل إطار السجادة.
• في غرفة النوم، يُفضّل أن تبدأ السجادة من أسفل طرف السرير، وتمتدّ.
نقوش وألوان
في الطراز الكلاسيكي، معلوم أن السجادة الشرقيّة المُعدّة يدويًّا من الحرير تعتبر قطعة جذّابة في الديكور، وتضفي فخامة على المساحة التي تحلّ فيها. راهنًا، تطورت الزخارف على السجادة، لتصبح هذه الأخيرة كأنّها لوحة تجريدية مُعاصرة تطلّ بألوان جديدة، وتضفي لمسة خاصة على البيت.
لهواة السجاد الغنيّ بالألوان والزخارف، تقضي القاعدة الذهبية، بحسب فرّان، باختيار أقمشة قطع الأثاث الأساسية سادة، بطريقة يتحقق من خلالها التناغم بين الألوان البارزة في السجادة وأقمشة الوسائد، التي يمكن أن تحمل نقوشًا ناعمةً في حال الرغبة. أمّا في الطرز الـ"مودرن" والمعاصرة، فهناك خيارات متعددة للسجاد، لناحيتي الألوان والتصميم، على أن تكون الزخارف مبهمة أو عبارة عن أشكال هندسية أو مستوحاة من الطبيعة.
لناحية الخامات، فإنّ الأكثر جودةً بينها في صنع السجاد، هو الحرير، يليه الصوف، فالـ"بوليستر"، بدون الإغفال عن السجّاد المصنوع من الخيش أو البامبو أو الكتّان...
[email protected]
أضف تعليق