يعشق العرب السياحة حول العالم، واستكشاف بلدان جديدة، ولأنّهم يسافرون كثيرًا فإنهم في بحث دائم عن وجهات سفر مميزة لقضاء إجازاتهم مع عائلاتهم، قصرت أم طالت خارج البلاد.
أماكن سياحيه في العالم يعشقها العرب
ماليزيا
تحظى ماليزيا باهتمام السائحين السعوديين، بخاصّة من أجل قضاء شهر العسل أو للسياحة العائلية، لأن هذه الوجهة تمتلك الكثير لتقدمه لزائريها، بين الخصوصيّة والهدوء والترفيه، بدون الإغفال عن الطبيعة الخلّابة وقوامها الجبال والبحيرات، ما يسمح بالاستجمام والاسترخاء. إشارة إلى أن مناخ ماليزيا مداري معتدل بشكل دائم، ورطب معظم أيام السنة، وغالبًا ممطر في أغسطس (آب) على الساحل الغربي.
تضمّ ماليزيا ما يقرب من 878 جزيرة، ولو أن "بينانج" و"لنكاوي" و"كوالالمبور" هي الأكثر زيارة بينها.
أندونيسيا
السفر إلى أندونيسيا هو خيار محبّذ للسياحة العائلية، وحتى من قبل الأزواج والأصدقاء، لما تمتلكه الوجهة من معالم، ومنها الطبيعة الخلابة التي تسمح بالاستجمام. وثمة عامل هام يزكي خيار السفر إلى أندونيسيا لغرض السياحة، وهو كونها من الوجهات قليلة التكلفة. تضمّ أندونيسيا مجموعة من الجزر الطبيعية التي تحضن الشلالات والجبال والمراعي وقرى الريف، بالإضافة إلى ثاني أكبر غابة استوائيّة، ومعالم تاريخية وأسواق شعبية.
تشمل المناطق السياحية الأكثر زيارةً، في أندونيسيا: جزيرة بالي ومنطقة كوتا ومنطقة نوسا دوا ومنطقة سيمينياك وبونشاك وجاكرتا وجزيرة لومبوك وباندونغ وجزر جيلي يوغياكارتا...
جزر المالديف
تعدّ جزر المالديف الواقعة في غرب قارة آسيا، بالمحيط الهندي، خيار مثاليًّا للاستجمام، فالسفر إليها ممتع في أي وقت السنة. وتمتاز جزر المالديف بجاذبيّة مناظرها الطبيعية، إذ هي تحتوي على أكثر من تسعين منتجعًا سياحيًّا فخمًا، وتلبّي احتياجات السائحين، إذ هي تقدّم العديد من الأنشطة الترفيهية البحرية، مثل: ركوب الأمواج والغطس والطيران الشراعي البحري والسباحة...
"زيلامسي" بالنمسا
تعدّ "زيلامسي" من قرى الريف الأوروبي الأكثر جاذبية، من الناحية السياحية، وهي تبعد نحو أربع ساعات، بوساطة السيارة، عن العاصمة فيينا. تقتصر مساحة "زيلامسي" على نحو 55 كيلومترًا في سالزبورغ، وهي تتمتع بجوّ رائع مهما كان الفصل، وتعتبر مقصدًا للسائحين في الشتاء للتزحلق علي الثلج، ومركزًا للرياضات الشتوية العالمية. على غرار فيينا، فإن "زيلامسي" تشتهر في صفوف السائحين بالشلالات والأنهار والينابيع والجبال، علمًا أن المرتفعات الجبلية تمثّل حوالي 60% من المساحة الكلية للنمسا حيث يقع جزء كبير من البلاد على سفوح جبال الألب الشرقية، الأمر الذي يجعل عشاق الطبيعة العذراء يتهافتون من أجل ممارسه رياضة تسلق الجبال للمتعة بمشاهدة المناظر الطبيعية. كما تمتاز "زيلامسي" ببحيرتها التي تمكن زائريها من الغوص وصيد السمك.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق