يعتبر سرطان الثدي المرض الأكثر استشراء وانتشاراً في صفوف النساء في إسرائيل، وهذا النوع من السرطان هو السبب الرئيسي لثلث الحالات الجديدة للإصابة بالسرطان لدى النساء، ويكمن احتمال الإصابة بسرطان الثدي في مجموع مركّب من العوامل، بعضها وراثي وبعضها يتعلق بعوامل شخصية، مع الإشارة الى ان حوالي 25% من المصابات (1300 سيدة) اللاتي تم تشخيصهن في إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، هنّ دون سن الخمسين عاماً.
وبمناسبة حلول شهر أكتوبر تشرين الأول، وهو الشهر المخصص للتوعية حول سرطان الثدي، عممت الدكتورة ميراف بن دافيد، مديرة معهد الأشعة في مستشفى "أسوتا" بتل ابيب، جملة من النصائح والمعلومات، على النحو التالي:
• سرطان الثدي هو الأوسع انتشاراً في إسرائيل والمسبّب الرئيسي لحالات الوفاة لدى النساء الشابات
• واحدة من بين ثماني نساء يمكن ان تصاب بسرطان الثدي خلال مجرى حياتها.
• في كل عام يتم في إسرائيل تشخيص الإصابة بالسرطان لدى (5400) امرأة.
• في كل عام تسّجل في إسرائيل حوالي ألف حالة وفاة للنساء بسبب السرطان
• حوالي 25% من المصابات بالسرطان هن نساء دون سن الخمسين.
• 90% من النساء اللاتي يتم تشخيص اصابتهن بالسرطان في مرحلة مبكرة – يتعافين من المرض.
مجموعات الخطر
تضم مجموعة خطر الإصابة بالسرطان النساء اللاتي توجد لهن قريبة عائلة من الدرجة الأولى أُصيبت بسرطان الثدي (أم أو أخت)، وتضم كذلك نساء سجلت في عائلاتهن عدة حالات من الإصابة بسرطان الثدي او سرطان المشيمة.
وهنالك عوامل أخرى تعتبر مسبباً لتصاعد خطر الإصابة بالمرض، وفي مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب بشأن الطريقة الأنسب للفحص، مثل المتابعة الدائمة لدى طبيب مختص بجراحة الثدي، وفحوصات أخرى.
نصائح
وتوجه الدكتورة ميراف بن دافيد نصائح للنساء غير المشمولات في مجموعات الخطر، على النحو التالي:
على النساء من كافة الفئات العمرية الانتباه الى تغيّرات تطرأ على لون الثدي أو شكله، أو على مبنى الحلمة، وكذلك الانتباه الى ما تشعر به في كل ما يتعلق بثدييها. وفي حال حصول تغيرات يجب التوجه الى طبيب مختص بجراحة الثدي، ليرشدها.
وفيما يتعلق بالنساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 – 40 عاماً تنصح بالمواظبة على الفحوصات تبعاً للسن ولمجموعة الخطر، ويجب اجراء فحص لدى الطبيب المختص بجراحة الثدي مرة كل سنة، واجراء فحص بالاولتراساوند حسب نصيحة الطبيب.
أما بالنسبة للنّساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 – 50 عاماً، فينصح بالمواظبة على اجراء فحص لدى الطبيب المختص بجراحة الثدي مرة كل سنة، أو تبعاً لنصيحة الطبيب، واجراء فحص ماموغرافيا أو أولتراساوند تبعاً لمبنى الثدي ونصيحة الطبيب.
وفيما يتعلق بالنساء اللاتي يبلغن من العمر خمسين عاماً فما فوق، فيجب الاستمرار بالمواظبة على اجراء الفحص لدى الطبيب المختص بجراحة الثدي مرة كل سنة. أما فحوصات الماموغرافيا والأولتراساوند فيجب اجراؤها مرة كل سنتين، أو بوتيرة أعلى، حسب نصيحة الطبيب.
[email protected]
أضف تعليق