تختلف فرص حدوث الحمل من امرأة لأخرى ومن زوجين لزوجين آخرين، فبينما تكون الفرص مرتفعة لدى البعض، فإنها لا تكون كذلك لدى البعض الآخر، وهو ما يضطر أولئك الذين يواجهون صعوبات على هذا الصعيد لتجربة بعض النصائح، لعل وعسى.
وعادة ما تكون تلك الفترة التي يجرب فيها الزوجان بعض الأشياء التي تساعدهما على تحقيق حلم الإنجاب فترة صعبة، خاصة إذ لم تُظهر معهم تلك الأشياء فعالية، فحينها يكون لزاما عليهم الانتقال للمستوى التالي، وهو عمليات التلقيح الاصطناعي التي تتم تحت إشراف أطباء بمراكز متخصصة في مجال الصحة الإنجابية.
ومع هذا، يبقى الطب البديل واحدا من الخيارات التي يفضل البعض اللجوء إليها أولا، بدلا من التدخل الطبي أو حتى الاستعانة بعلاجات الخصوبة الطبية التقليدية. وبينما قد يتسبب ذكر مصطلح "الطب البديل" في استحضار بعض الطقوس المعقدة، كما الوخز بالإبر، لكن الحقيقة هي أن الطب البديل لا يقتصر على هكذا طرق، وإنما ينطوي على التدليك، اليوغا وتناول بعض أنواع المكملات الغذائية المميزة.
ولعل ما لا تعلمه كثير من النساء أن المقصود من كلمة "المكملات" ليس تلك الأقراص الدوائية التي يتم ابتلاعها من وقت لآخر، وإنما أيضا الشاي، الذي تُقدِم كثيرات على تناوله في تلك المرحلة التي يزداد فيها بحثهن عن سبل يزدن بها فرص الحمل.
توت العليق
وبينما تتواجد أنواع عديدة، لكن ينصح الباحثون بأوراق توت العليق في العادة عن طريق نقعها وشربها كشاي، حيث يحظى هذا النوع بفعالية كبرى في تعزيز خصوبة المرأة، ويقال إنه يستخدم منذ مئات السنين لدوره في تهيئة وتحضير جسم المرأة لعملية الإباضة وموازنة الهرمونات، ومن ثم المساهمة في حدوث الحمل بنجاح.
ولمن لا تفضلن شرب أنواع شاي الفاكهة، فلا ينبغي لهن أن يقلقن، وذلك لأن الشاي الذي ينتج عن نقع أوراق توت العليق يختلف في المذاق عن طعم توت العليق.
هذا ولم يثبت الطب التقليدي إلى الآن ما إن كان لهذا الشاي دوره الفعال الحقيقي في حدوث الحمل أم لا، ولهذا ينصح دوما بضرورة الرجوع للطبيب قبل التفكير في تجربة أي طريقة أو وسيلة هدفها تعزيز الخصوبة بغرض زيادة فرص حدوث الحمل.
المصدر: فوشيا
[email protected]
أضف تعليق