بعد أن حافظت مدينة قلنسوة على عدد قليل من الاصابات بفايروس كورونا في فترة السابقة، سجلت اليوم عدد كبير من الحالات حيث ارتفع عدد الاصابات في مدينة قلنسوة إلى 68 حاله مؤكدة.
وفي حديث مراسلنا مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال" هنالك حالة من عدم الاهتمام والاستخفاف بهذا المرض، الأعراس تقام بدون قيود والمحلات تعمل بشكل شبه عادي، واذا استمر الأمر هكذا ستتفاقم الأمور.
رابطة قلنسوة
في الرابطة الطبية في قلسنوة، قالوا: أقيمت الرابطة في اول الجائحة وكان هنالك اقبال كبير من اهل البلدة وبدأت في العديد من الحملات والبرامج وما زالت تعمل على قدم وساق للحد قدر الإمكان من انتشار الوباء في قلنسوة، والحفاظ على الصحة العامة في قلنسوة الى الان ننشر معلومات وفيديوهات توعويه لجميع. يوجد في الرابطة لجنة أطباء تستقبل المكالمات الهاتفية سوآء من المرضى الموجودين في الحجر، او استفسارات من مخالطين لمصابين، وباتصال دائم مع المرضى اللذين نعرفهم، ونحاول قدر الإمكان ان نلبي احتياجات ومتطلبات جميع المرضى. نحن في اتصال دائم واجتماعات مكثفه مع الجبهة الداخلية ومع جهات أخرى مسؤوله وبلديه قلنسوة.
عُقدت جلسه طارئة قبل ثلاثة أيام مع كل من الرابطة الطبية متمثلة بامين عام الرابطة د.عصام زميرو، والجبهة الداخلية، ممثلين من الوزارة الداخلية وبلديه قلنسوة وطالبنا نحن الرابطة الطبية ثلاثة نقاط مهمه لتخطي هذه الجائحة .
بالاضافة إلى ذلك سوف يبدأ العمل في الحفاظ على القوانين الجديدة، عن طريق مراقبة للشرطة في كل اماكن قلنسوة من محلات تجارية وحتى في الشارع وذلك للحفاظ على الضوابط الصحية، حسب تعليمات وزارة الصحة.
طالبت الرابطة الطبية من الجهات المسؤولة في ان نعلم المرضى المصابين في قلنسوة ونتواصل معهم لنعرف مسارتهم واماكن تواجدهم مؤخرًا، او الجهات المسؤولة تزودنا في اماكن ومسارات المرضى.
سيكون هنالك مراقبة شديدة جدا للمصابين اللذين يفترض ان يكونوا في الحجر الصحي وقد خالفو الحجر، وحتى الغير مصابين اللذين قد خالطو مصاب مؤخرًا وعليهم ان يتواجدوا في الحجر المنزلي وخالفو الحجر
الان نحن في قلنسوة نعاني من المصابين اللذين يجب ان يتواجدوا في الحجر الصحي ولكنهم يخرقون الحجر، وبذلك نتوجه برسالة عن طريق موقع بكرا لجميع اهلينا في قلنسوة الرجاء من كان مصاب او لم يتأكد من نتيجة فحصه ان يبقى في الحجر الى ان يتعافى اذا كان مريضا او ان يتأكد من النتيجة حتى انتهاء مدة الحجر الصحي والى اللذين يقوموا بالأعراس ان لا يستهينوا في هذا المرض ويقللوا عدد المعازيم قدر الإمكان والالتزام في القوانين الجديدة , وجميع المصابين ان يبقوا في الحجر ولا يختلطوا مع اهليهم او مع اقربائهم الوضع الراهن صعب جدا الان في قلنسوة اربعة وخمسون حاله ناشطه وبذلك يصبح المجموع الكلي للحالات ثمانية وستون وهذا ليس بالرقم القليل وكل مخاوفنا الان من الاغلاق التام الذي سيضر جميع اهل قلنسوة.
[email protected]
أضف تعليق