ضبابية واضحة ما بين الاغلاق وعدمه، فكان اغلاق متأخر وفتح مبكر، ومن ثم اغلاق جزئي، هذه هي الاستراتيجية غير الواضحة للحكومة الإسرائيلية لمعالجة ازمة كورونا ووقف انتشار الوباء، الذي لم يترك مجالا في السوق او مصلحة لم يسبب لها ضرر.
سليم أبو احمد صاحب محل "روز فلاور" في الناصرة تسبب مباشرة بفعل الاغلاق في اعقاب كورونا وقال: نحن صانعون الفرحة وجميعنا نكون جنود لإنجاح ليلة فرح لأي عريس وعروس، ولكن هذه الفترة تضررنا الى حد بعيد وتم الغاء حفلات واعراس بسبب اغلاق القاعات وانتقلت الى المطاعم والبيوت، كما ان سوق الازهار تضرر الى حد بعيد، مثال على ذلك في العام الماضي لم اواجه أي مشكلة في استيراد الزهور من الخارج ولكن هذا العام بسبب اغلاق الحدود والمطارات والفلاحين الذين كانوا يعملون في هذا المجال على المستوى المجلي انتقلوا الى العمل بزرع الخضار لانهم رأوا بان الخضار في هذه المرحلة مربحة اكثر ومنهم من لن يعود لمجال الزراعة وهذا الامر رفع المعاناة، اليوم نواجه معاناة في احضار كميات الورود المطلوبة في أي مناسبة بسبب انعدامها، على سبيل المثال فان عدد التجار انخفض الى 30 تاجر، وباقي التجار يتاجرون بالخضار.
ونوه: بالرغم من ذلك علينا التقيد بتعليمات وارشادات وزارة الصحة في هذه المرحلة حتى نعبرها بسلام.
[email protected]
أضف تعليق