بالي هي واحدة من أكثر الجزر السياحية إثارةً للإعجاب، في الأرخبيل الإندونيسي. على الرغم من الصخب والفوضى في المناطق السياحية الرئيسة، فإن الجزيرة غنية بالجمال الطبيعي، مع عوامل الجذب التي ترضي أذواق المسافرين، فهي تستقطب راكبي الأمواج ومتسلّقي الجبال وراكبي الدراجات الذين يجولون في المواقع ذات المناظر الطبيعية الخصبة، بخاصة حقول الأرز.
يعد مشهد الفنون الغني بالجزيرة نقطة جذب إضافيّة. أمّا إذا كان الاسترخاء هو أولويتك، فإنّ علاجات السبا مبهرة. كما أن التسوق في بالي ممكن، وبأسعار معقولة.
في الآتي، أهم الأماكن السياحية في بالي
جبل باتور
ارتفاع قمة جبل باتور يبلغ 1700 متر
يسعى الزائرون إلى بلوغ قمّة جبل باتور، التي يبلغ ارتفاعها 1700 متر لمشاهدة شروق الشمس فوق الفسيفساء المورقة للجبال المغطاة بالضباب أدناه.
يقع هذا البركان النشط في منطقة كينتاماني في مرتفعات بالي الوسطى، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من أوبود. علمًا أن الرحلة إلى القمة لمشاهدة شروق الشمس يقع ضمن لائحة النشاطات الأبرز، التي يمكن القيام بها في بالي.
المشي على طول المسارات سهل نسبيًّا، وعادة ما يستغرق حوالي ساعتين إلى ثلاث منها. تتضمّن الرحلات المصحوبة بمرشدين عادةً وجبة فطور. أثناء المسار، يطلع السائح على سلسلة الجبال المحيطة، وبحيرة باتور الجميلة المصدر الرئيس لمياه الري في الجزيرة.
تعتبر أحذية المشي القوية أمرًا ضروريًّا، ويُنصح بارتداء طبقات من الملابس، إذ يمكن أن تكون درجة الحرارة منخفضة قبل شروق الشمس.
يمكن أيضًا الجمع بين الرحلة إلى القمة، وزيارة أحد أهم معابد بالي، بورا أولون دانو باتور، على الشاطئ الشمال الغربي للبحيرة، مع الانغماس في العلاج في الينابيع الساخنة في قرية تويا بونجكا على ضفاف بحيرة باتور.
تيغالالانج أو جاتيلوويه
تقع حقول الأرز Tegallalang Rice Terraces على بعد حوالي 30 دقيقة بالسيارة شمالي أوبود، وهي واحدة من أشهر المناطق لتصوير المناظر الطبيعية الشهيرة في بالي. ثمّة طريقة مريحة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وتقضي بدخول أحد المطاعم والمقاهي العديدة المطلة على الحقول.
على بعد حوالي 90 دقيقة بالسيارة من أوبود، تغطي "ترّاسات جاتيلوويه" أكثر من 600 هكتار من حقول الأرز، على طول التلال في سلسلة جبال Batukaru وتميل إلى أن تكون أقل ازدحامًا من تيغالالانج.
شلال سيكمبول
يعدّ سيكمبول أجمل شلالات بالي .
في منطقة سينجاراجا، على بعد حوالي 66 كيلومترًا شمالي أوبود، يعدّ سيكمبول أجمل شلالات بالي. الشلال في الواقع عبارة عن سلسلة من حوالي سبع شلالات.
هناك، ينصح بالاستعانة بخدمة مرشد سياحي محلّي، للتفاوض مع السكان المحليين على حواجز الطرق والوصول إلى المسار الصحيح.
تمر رحلة الذهاب والعودة التي تستغرق من ثلاث ساعات إلى أربع منها عبر مدرجات الأرز والقرى المحليٍة المليئة بأشجار رامبوتان ودوران وعبر الغابة الاستوائية الكثيفة. يمكن أن تكون الرحلة شاقة في بعض الأجزاء منها، إذ تتطلب ركوب الدرّاجة أو الركض عبر النهر ، ولكن لمجرد الوصول يمكن الاسترخاء والسباحة في قاعدة الشلالات.
المصدر: سيدتي
[email protected]
أضف تعليق