مددت محكمة الصلح في ريشون اليوم، إعتقال نائب الأمين العام لحركة كفاح ، أيمن حاج يحيى لستة أيام إضافية حتى يوم الأحد القادم، هذا وقد طلبت المحكمة تمديد اعتقاله ل ١٥ يوم للتحقيق بشبهات أمنية بعد أن قامت باستصدار أمر منع لقاء مع محامي.
هذا وقد تمت الجلسة اليوم مع وجود أمر منع اللقاء مع محاميه، ووفق الإجراءات الخاصة للمحاكم في هذه الايام (بصدد فيروس كورونا) حيث تم إجراء المحكمة دون تواجده فيها ، بل عبر بث مباشر ما بين مركز التحقيق في بيتح تكفا والمحكمة في ريشون.
ويأتي هذا بعد تم اعتقاله من بيته في الطيبة يوم أمس بعد أن داهمت قوات من الشرطة واليّمار مصحوبة برجال أمن من الشباك البيت وتفتيشه لمدة اربع ساعات وحجز أبناءه في غرفة بالبيت حتى انهاء التفتيش ، ونشر الفوضى والعبث بكل الاغراض الشخصية لأفراد عائلته وصادرة كل الحواسيب والهواتف النقالة واقتياد زوجته لتحقيق واعتقاله .
يذكر انه تم الافراج عن زوجته تم بساعات متأخرة من الليل بعد تحقيق دام لساعات في مركز تحقيق بيتح تكفا
هذا وقد صدر عن المكتب السياسي لحركة كفاح أن : إعتقال نائب الامين العام الرفيق ايمن حاج يحيى لن يزيد الحركة إلا صلابة وإصرار على مواصلة التصدي لمشروع أسرلة فلسطينيو الداخل. وإن ابناء حركة كفاح الدين خبرو جيدا باستيلات الاحتلال لن ترهبهم هده الاعتقالات ولا ممارسات أجهزة المخابرات ، بل ستزيدهم اصرارا على مواصلة الطريق حتى تحقيق الثوابت.
كما نثمن عاليا وقوف رفاقنا في ابناء البلد معنا مند اللحظة الاولى لإعتقال الرفيق ايمن وأيضا نثمن الأصوات الوطنية التي صدرت منذ اللحظة الاولى للاعتقال والمواقف التي صدرت عن بعض الشخصيات الوطنية بشكل مستقل.
يذكر ان حركة أبناء البلد أصدرت بيان بصدد اعتقال ايمن الحاج يحيى جاء فيه :
في ظل تردي العمل السياسي في الداخل الفلسطيني، وتنامي تيار الاسرلة والاندماج المتمثل بالقائمة المشتركة، وفي ظل اجتياح وباء التطبيع الخياني للكثير من الدول العربية ومحاولة الامبريالية الامريكية وادواتها تمرير مخطاطاتها لتصفية القضية الفلسطينية، ياتي اعتقال نائب الامين العام لحركة كفاح، ايمن الحج يحيى، استمرارا لتلك السياسات الصهيونية التي تحاول ضرب التيار الوطني الجذري وتقوية تيارات الاندماج المدعومة من اللوبيات الصهيونية الامريكية.وما طريقة الاعتقال الهمجية واحتجاز افراد عائلته في غرفة داخل المنزل خلال ساعات التفتيش ونشر الخراب ومصادرة الحواسيب والهواتف النقالة، سوى دليل على استشراس الاذرع الامنية، ومحاولة لزرع الترهيب والتخويف للجم الاصوات المغايرة المتمسكة بالثوابت الوطنية. اننا في حركة ابناء البلد نحذر من كون اعتقال الحج يحيى يهدف لتعبيد الطريق لعبيد مشاريع المساواة والمواطنة، والتي لا مسمى لها سوى الاسرلة والانسلاخ عن الثوابت الوطنية.
ومن هنا تتوجه حركة ابناء البلد، الى لجنة الحريات، وكافة المؤسسات والجمعيات الحقوقية والقانونية الى اخذ دورها في قضية الحج يحيى، كما وتدعو أبناء الحركة الوطنية للالتفاف والتظافر ومساندة الحج يحيى بشتى الطرق الحقوقية والاعلامية والشعبية قدر المستطاع في ظل أزمة الكورونا، لتشكيل سند شعبي داعم ومطالب بحرية الحج يحيى، الذي يعني الاستفراد به وتركه وحيدا خطوة اولية لمحاصرة التيار الوطني وفرض المشاريع المشبوهة.
معا على الدرب
حركة ابناء البلد
[email protected]
أضف تعليق