تدعي سيدة من أواسط البلاد، ان الإهمال الذي بدر عن معهد "مور" وصندوق المرضى "كلاليت" قد أدى الى التأخير لمدة عامين في اكتشاف الورم السرطاني في ثديها.
وبدأت هذه القضية عام 2012، حين توجهت هذه السيدة، وكانت في الثلاثين من عمرها، الى طبيب العائلة، مشتكية من أورام في أحد ثدييها، فحوّلها الى جّراح أجرى لها فحوصات أظهرت وجود "ورم صغير" فحوّلها بدوره لإجراء فحص بالأولترا ساوند في معهد "مور"، وكانت النتيجة "سليمة".
ورغم ذلك ظلت السيدة تشتكي من الأوجاع، وبعد عامين أجرت فحوصات إضافية في نفس المعهد ("مور") فأظهرت ورماً خبيثاً مستشرياً ذا توابع، فلم يكن ممكناً اجراء عملية لاستئصاله.
لم يتم التحقق من الموضع المشبوه
وهنا قررت السيدة تقديم دعوى الى المحكمة المركزية في تل ابيب، بواسطة المحاميين كرمي وعمر البستاني، ضد "كلاليت" ومعهد "مور"، وأُرفق بالدعوى بيان طبي مسهب أعده خبير مختص، جاء فيه أن فحوصات الأولترا ساوند التي أجريت للسيدة عام 2012 قد تمت "خلافاً للممارسة الطبية المتعارف عليها، ولم يتم التحقق من حالة الموضع المشتبه بوجود الورم الخبيث". كما أرفق بالدعوى بيان طبي آخر أعده خبير مختص، جاء فيه أنه "لو تم تشخيص الورم عند أول فحص، لكان ممكناً معالجته موضعياً، وببساطة، دون تعقيدات ودون أعراض جانبية".
وتعقيباً على الدعوى، قال متحدث بلسان "كلاليت" ومعهد "مور" التابع لها، انه تم مؤخراً تسلّم كتاب الدعوى " وسنرد بالتفصيل على مضمونها في إطار المسار القضائي" – حسبما ورد في التعقيب
[email protected]
أضف تعليق