أظهر تقرير صادر عن دائرة الإحصاء المركزية تراجعاً وُصف "بالمفاجئ" في منسوب التكاثر والولادة في أوساط المواطنين العرب واليهود – على حدّ سواء، بينما سُجّل قبل ذلك بعام واحد رقم قياسي غير مسبوق من ناحية هذا المنسوب في المجتمعين ذاتهما.
واستناداً الى التقرير المستمد من الإحصاء الذي جرى خلال الفترة الواقعة ما بين نيسان ابريل من العام الماضي (2018) ونفس الشهر من العام الحالي – فقد وُلد في إسرائيل (182) ألفاً و (401) طفل، أي أقل من العام السابق بألف و (866) مولوداً (بنسبة 1%).
وفي المجتمع العربي ولد في العام الأخير (42) ألفاً و (572) طفلاً، بينما بلغ العدد في العام السابق (43) ألفاً و (401) طفل (تراجع بواقع 749 طفلاً).
التراجع بدأ في بداية هذا العام
أما في المجتمع اليهودي فقد سجلت في العام الأخير (134) ألفاً و (580) ولادة، مقابل (135) ألفاً و (697) ولادة في العام السابق، أي بتراجع قدره ألف و (117) ولادة.
وأفاد معدو التقرير بأن نقطة التحول في عدد الولادات قد بدأت مطلع العام الحالي، لأسباب لم تتضح بعد.
وجاء في التقرير انه سجلت خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي (57) ألفاً و (228) ولادة، أي أقل من الفترة الموازية من العام الماضي بألفين و (36) ولادة.
وينعكس التراجع بالولادات أيضاً على معدلات الانجاب لكل ألف سيدة (من العرب واليهود عموماً)، التي تراجعت من معدل 21.1 ولادة لكل ألف سيدة – الى معدل 20.4 ولادة. ولوحظ ان التراجع لدى اليهوديات أقل: من 20.7 الى 20.2 ولادة لكل ألف سيدة، بينما تراجع المعدل لدى النساء العربيات (مسلمات ومسيحيات) من (24.1) ولادة الى (22.7) ولادة لكل ألف سيدة.
[email protected]
أضف تعليق