نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريراً تحدث فيه عن التغيّرات التي من شأنها أن تطرأ على الجسم في حال استخدام الكركم بشكل يومي.
وقال الموقع في تقريره إن الكركم يعمل على تحسين عملية الهضم، ويساعد في الوقت نفسه على معالجة عسر الهضم بشكل سريع ويزيل الأعراض التي من الممكن أن تسبب لك الإزعاج.
وأضاف الموقع أن الكركمين، يعدّ المكوّن الأساسي في الكركم، حيث يعمل دخوله إلى الجسم على إبقاء حموضة المعدة تحت السيطرة، ما يمنع ظهور حرقة المعدة وينشط عملية إنتاج العصارة الصفراوية.
إضافة إلى ذلك، يعتبر الكركم من التوابل التي من شأنها أن تساعد على الحفاظ على وزن الشخص أو تخفيضه.
ومن أجل بلوغ النتائج المرجوة، يمكن استخدام هذا المكون كمادة مضافة للغذاء. وتشير الدراسات إلى أن الكركم قادر على تعزيز عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان، بالتالي سيستمد الجسم طاقته من الدهون المتراكمة تحت الجلد.
وذكر الموقع أن خبراء التغذية يوصون باستخدام الكركم نظرا لأنه يحفز عملية فقدان الوزن. ولبلوغ نتائج إيجابية، يكفي استخدامه ثلات أو أربع مرات في الأسبوع.
في السياق ذاته، أثبتت دراسة أجريت في الهند سنة 2013 أن الكركم يساعد على تبييض الأسنان. والجدير بالذكر أن الهنود في العصور القديمة استخدموا الكركم على نطاق واسع في مجال الطب بسبب خصائصه الإيجابية، كما استخدمه بعض أطباء الأسنان في علاج الأسنان والتخلص من الالتهابات في تجويف الفم.
وأفاد الموقع أن الكركم له تأثير مضاد للأكسدة على جسم الإنسان. وبسبب هذه الخاصية، يساهم المنتج في الحفاظ على نضارة البشرة وتطهير الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الكركم للاستعمال الخارجي، من خلال وضع أقنعة مفيدة للجلد ومضادة لحب الشباب والصدفية والأكزيما.
ويحتوي الكركم على مادة تعمل كمضاد للاكتئاب، إذ يؤدي الاستخدام اليومي لمثل هذه التوابل، حتى وإن كان بكميات صغيرة، إلى تخفيف القلق والشعور بالحزن.
وأوضح الموقع أن الأبحاث التي أجراها العلماء أظهرت أن تناول الكركم يوميا يمنع خطر الإصابة بمرض اضطراب العاطفة ثنائي القطب، فضلا عن تقلب المزاج والاكتئاب.
كما بينت إحدى الدراسات أن تناول الكركم صباحاً، يساعد على التخلص من التقلبات المزاجية، والتوقف عن التفكير في الأشياء السيئة التي من الممكن أن تواجه المرء مستقبلا.
وبيّن الموقع أن الكركم يعمل على تخفيف الألم الناجم عن التهاب المفاصل. وفي هذا الصدد، يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل استخدام المنتج لمعالجة آلام الالتهابات.
ويساعد استخدام الكركم باستمرار على حماية الكبد من السموم والمواد الضارة، وقد أثبتت البحوث أن هذا المنتج يحفز عملية استعادة خلايا الأعضاء التالفة ويطهرها. كما أثبت العلماء أن الاستهلاك المنتظم للكركم من شأنه أن يؤدي إلى تنظيم عمل المرارة.
وأشار الموقع إلى أنّ الاستهلاك اليومي للكركم ينظف الجسم بالكامل من السموم، ما يساهم في القضاء على الروائح الكريهة المنبعثة منه.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد استخدام الكركم على إبطاء عملية الشيخوخة. في السياق ذاته، يعزز الكركم وظائف المخ بسبب تنشيط عملية الدورة الدموية في هذا العضو.
وتؤكد الدراسات أن الأشخاص المواظبين على تناول الكركم لا يواجهون مشاكل مثل الخرف، والأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدم في السن.
وفي الختام، نوّه الموقع إلى أنّه من الممكن إما إضافة الكركم إلى الأطباق أثناء تحضيرها، أو إضافته إلى كمية صغيرة من الماء الساخن، وشربه صباحا حينما تكون المعدة خاوية، أو إلى منتجات الألبان والعسل، لاسيما وأنها تعمل على تعزيز نظام المناعة بشكل كبير.
المصدر: عربي 21
[email protected]
أضف تعليق