أكّد أخصائي الطب الباطني الألماني يوهانس جيورج فيكسلر أنّ السكر ليس سيئا في حد ذاته فهو مصدر هام من مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه قد يتسبب بالاشتراك مع قلة الحركة وارتفاع مستوى الأنسولين في زيادة الترسبات بالأوعية الدموية مما يرفع من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
بدورها، أوضحت خبيرة التغذية الألمانية سوزانا أومباخ أن الجرعة تحدد ما إذا كان السكر نعمة أم نقمة، لافتةً إلى أنه وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ينبغي ألا يزيد الاستهلاك اليومي من السكر على أكثر من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة، أي 50 غراما من السكر بالنسبة لـ ألفي سعر حراري (كيلوكالوري) يوميا ما يعادل عشر إلى 12 ملعقة صغيرة.
وحذّرت أومباخ من أن هذه القيمة تشير إلى "السكر الحر" المضاف إلى الطعام والشراب، وحتى الموجود بشكل طبيعي في العسل وعصائر الفاكهة، ولكن ليس من بينه السكر الموجود بالفواكه والخضراوات.
من جانبها، قالت خبيرة التغذية آنتيه جال إن المشكلة تكمن أحيانا في معرفة محتوى السكر بالمواد الغذائية، ففي حين يتضح المحتوى السكري لمشروبات مثل عصير الليمون، يختبئ الكثير من السكر في أطعمة لا تخطر ببال المرء مثل صلصات الشواء وصلصات السلطة والدبس.
ونبّهت جال من أن السكر يُشار إليه بمسميات عديدة مثل الغلوكوز والفركتوز والسكروز والمالتوز، مشيرة إلى إمكانية الحد من تناول السكر ببعض التدابير البسيطة كاستبدال المشروبات المحلاة بالماء والشاي غير المحلى وتقليل كمية السكر في القهوة.
المصدر: الجزيرة
[email protected]
أضف تعليق