أفادت مجلة "فرويندين" الألمانية أن هناك بعض الأطعمة التي تحسن من الحالة المزاجية في الصباح، وتشعر المرء بالسعادة طوال اليوم.
وأوضحت أن الطعام يرتبط بالمشاعر والحالة المزاجية والتجارب الجيدة، بل إن هناك مواد معينة لها تأثير مباشر على الحالة النفسية، مقدمة مجموعة من النصائح.
وهذه النصائح عامة، وتندرج ضمن التغذية الصحية، أما إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب أو مشاكل بالمزاج، فعليه مراجعة الطبيب، لأن تغيير النمط الغذائي قد لا يكون كافيا لعلاج الاكتئاب، إذ قد يحتاج الأمر إلى العلاج الدوائي والعلاج النفسي.
وقالت المجلة إن السيروتونين يعتبر مفتاح السر في تأثير بعض الأطعمة على الحالة المزاجية للإنسان، وهو عبارة عن وسائط كيميائية تؤثر على الحالة المزاجية عبر التأثير النشط في المخ والأمعاء، وهذا ما يجعل نسبة السيروتونين تنخفض في الجسم مع حالة الاكتئاب وعند الشعور بالجوع.
وعندما يتناول الإنسان الكربوهيدرات من خلال الخبز أو الموز والموسلي (طبق مكون عامة من الشوفان والمكسرات والفاكهة) فإنها ترتفع مرة أخرى في الدم، ونتيجة لذلك يصل التريبتوفان إلى المخ لإعادة إفراز السيروتونين الذي يعتبر ارتفاع نسبته حالة مزاجية أفضل.
وهنا ينبه خبراء الصحة النفسية على أهمية الإفطار وعدم التخلي عن هذه الوجبة الهامة، حيث إن نقص بعض المواد الغذائية يمكن أن يؤثر بشكل خاص على الحالة المزاجية.
ويخطئ من يعتقد أن الفيتامينات والمعادن ستكون مهمة فقط لجهاز المناعة القوي، حيث تشارك فيتامينات B6 وB12 وحمض الفوليك في تكوين العديد من الناقلات العصبية التي تؤدي إلى إطلاق هرمونات السعادة.
وتنصح المجلة الألمانية بتناول البروتين الذي يعزز من إفراز الدوبامين، وهو من الوسائط الكيميائية التي تمنع التقلبات المزاجية ويزيد من التركيز، ويتوفر البروتين في الجبن والزبادي والأسماك، وللشعور بالسعادة يحتاج الجسم أيضا للأوميغا 3 المتوفر في السلمون والماكريل والأفوكادو.
ويمكن تحسين الحالة المزاجية عن طريق إفطار بسيط يتكون من خبز الحبوب الكامل مع الرائب والموسلي وثمار طازجة وزبادي.
[email protected]
أضف تعليق