يعتقد الباحثون أنّ السر في شوربة الدجاج هو أنها تساعد على سيلان الأنف، وتخليصه من البكتريا التي تنمو داخله وتتسلل إلى داخل مجرى التنفس.
ويوضح الباحثون أنّه عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا من الضروري أن تحافظ على ترطيب الجسم، وتحرص على تناول السوائل الدافئة. وعليه، يعتبرون أنّ شوربة الدجاج مثالية من هذه الناحية.
كذلك يحتوي لحم الدجاج على الأحماض الأمينية التي تساعد على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية، والتي تتأثر سلباً نتيجة صعوبات التنفس، وكثرة التمخط والعطس والسعال، والإحساس بأوجاع في العظام نتيجة ميكروب البرد.
في السياق نفسه، كشفت أدلة بحثية أنّ بخار شوربة الدجاج نفسه يسهّل عملية التنفس، ويساعد على تنظيف مجرى التنفس ومحاربة الجراثيم العالقة به لأنه يحتوي على مضادات للالتهابات.
[email protected]
أضف تعليق