ذكر محللون في صحف عبرية أن مفاوضات غير مباشرة، تمت بين حماس وإسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، بواسطة المخابرات المصرية والأمم المتحدة، وكان يبدو أن الطرفين يقتربان من اتفاق، خاصة وأن قيادة حركة حماس تحمست من القرار بالسماح بإدخال الوقود القطري إلى قطاع غزة، الأمر الذي رفع مستوى تزويد سكان القطاع بالكهرباء، كما تبدى استعداد قطري لتمويل دفع رواتب الموظفين.
وأشار المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية، إلى ان الاتصالات تعطلت بعد التصعيد يوم الجمعة، حيث استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال، كما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون.
وفي صباح السبت أعلن ثانية عن وقف إطلاق النار، بضغوط مصرية، ولكن بعد ذلك أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا باتجاه ثلاثة أطفال قرب السياج الحدودي، الأحد، ما أدى إلى استشهادهم. وفي حينه هددت حركة الجهاد بالرد، إلا أنها امتنعت بضغوط من جانب مصر وحركة حماس، وفق المصادر.
إلى ذلك، أشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، كان قد زار، يوم أمس، مقر قيادة "كتيبة غزة" في الجيش، للوقوف على الاستعدادات للأيام القادمة، مضيفا أنه سيكون هناك استعدادات واسعة نسبيا مع اقتراب نهاية الأسبوع، على خلفية الخشية من حصول تصعيد مجددا، ومن إمكانية أن تطلق صواريخ أخرى من قبل حركة الجهاد الإسلامي.
[email protected]
أضف تعليق