يشغل اليوم سؤال ملح الأوساط الشعبية والطبية في أوروبا، وخاصة بعد حادثة خسارة رجل بريطاني لكبده عقب أسابيع من تناوله مكملا غذائيا لمنتج أمريكي.
ويتمحور السؤال الملح حول مدى الضرر الذي يمكن أن تلحقه المكملات الغذائية بجسم الإنسان، وهل فوائد استهلاك هذه المكملات أكثر من أضرارها؟
وفي محاولة للإجابة عن التساؤلات السابقة، أكد خبراء أوروبيون أن المكملات الغذائية الواردة إلى أوروبا، تخضع جميعها لفحوصات ومعايير صحية دقيقة، وخاصة فيما يتعلق بالأضرار الجانبية لتناولها.
وبناء على ما سبق، تكون المنتجات التي يوافق عليها الاتحاد الأوروبي، آمنة في معظم الحالات، بشرط اتباع التعليمات الصحية التي ترفقها الشركة المصنعة مع المكمل الغذائي.
وفي الوقت نفسه، يحذر أطباء بريطانيون من تجاوز الحد المسموح به لاستهلاك المكمل الغذائي، لأن ذلك من شأنه إلحاق ضرر خطير بجسم الإنسان، لأن بعض العناصر قد تصبح سمية عند ارتفاع نسبتها في الجسم، ما يؤدي إلى إنهاك الكبد.
وبالإضافة لما سبق، يحذر الأطباء من خطورة استهلاك عدة مكملات غذائية في آن واحد، دون الرجوع إلى الطبيب أو الأخصائي، بغرض الاستفسار أكثر عن العناصر الكيميائية الداخلة في كل منتج، تجنبا لاحتمال حدوث تفاعل غير آمن لعنصرين من مكملين مختلفين، داخل جسم الإنسان.
كما أضاف الأطباء أن قابلية استقلاب عناصر غذائية معينة تكون أقل فاعلية لدى بعض الأشخاص، ما يلعب دورا هاما في العواقب الصحية المترتبة على استهلاك المكمل الغذائي.
المصدر: BBC News
[email protected]
أضف تعليق