تحت عنوان " سرطان الثدي، ممكن النجاح في مواجهته"، نظمت جمعية مكافحة السرطان اليوم، الأربعاء، مؤتمرًا في سينمانا، حضره عشرات المختصين والمختصات والمعنيين والمعنيات في مواجهة المرض.
وبدأ المؤتمر الساعة التاسعة صباحًا بكلمة ترحيبية من مدير فعاليات الجمعية في المجتمع العربي، فاتن غطاس، وبكلمة من الفنانة نادين خطيب، والتي شددت من خلالها على ضرورة التصدي للمرض من خلال إجراء فحوصات مبكرة.
وتلا ذلك ايضًا كلمة ترحيبية قدمتها اريئلا ليتفتس، عاملة اجتماعية مسؤولة لواء الشمال في جمعية مكافحة السرطان، فيما قدمت بعد ذلك د. بثينة نكد، من قسم الجراحة- المركز الطبي بني تسيون، حيفا، محاضرة قيّمة عن جراحة سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر.
بدورها تحدثت خولة لوباني، من قسم العلاج الوظيفي جامعة حيفا وخدمات الصحة الشاملة، عن ضرورة الاشتراك في الفعاليات اليومية ما بعد سرطان الثدي، ليقوم بعد ذلك د. سالم بلان، مدير وحدة الأورام في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة، ومدير وحدة العنق والرأس في اونكولوجيا المركز الطبي رمبام، بالتطرق إلى المستجدات في علاج الاورام السرطانية في الثدي.
واستكمالا لليوم، قام د. سميح يوسف، وهو أخصائي أورام في مستشفى "هعيمك"، بتقديم محاضرة عن التطورات الطبيّة في المجال لتقدم بعد ذلك كيتي جرجورة، محاضرة عن العلاج بالموسيقى، والذي أثبت نجاعته بصورة كبيرة.
إلى ذلك، قامت اخصائية التغذية ولاء بقاعي بتقديم استشارة للجمهور عن التغذية السليمة كنوع من الوقاية من الأمراض، لتقوم بعد ذلك حني سلم بالتطرق إلى انواع الرياضة التي من المفضل أن يمارسها المصابون بالمرض.
وانتهى المؤتمر بأسئلة من الجمهور إجماع على أنّ الكشف المبكر للمرض يمكن النجاح من مواجهته، علما انه من أكبر التحديات التي تواجهها نسائنا اليوم.
5500 امرأة
وفي حديثٍ مع المختص فاتن غطاس، قال لـ "بكرا": الفعاليات الجماهيرية أدت إلى ارتفاع في الشفاء من مرض سرطان الثدي بنسبة 85% في المجتمع العربي، في المقابل النسبة 89% في المجتمع اليهودي، صحيح أنّ هنالك فرق وفجوة إلا أن هذه الفجوة تقلصت فقبل 5 سنوات كانت تقريبًا 10% واليوم تقلصت إلى اقل.
وأضاف: إلى هذا الإنجاز من المهم الإشارة إلى أننا كعرب، متأخرون في بعض القضايا، ما زال هنالك كشف متأخر للمرض، وهذا يفسر عدد الوفيات الأكبر، عليه هذا المؤتمر جاء ليكون صرخة مدوية، أنّ امكانية الشفاء واردة لكن لهذا يجب أن يتم الفحص المبكر.
وأوضح: من المهم التأكيد في السياق أنّ في البلاد سنويًا 5500 امرأة تُصاب في سرطان الثدي، وهنالك سنويًا 30 الف اسرائيلي يصابون بالسرطان، إلا انّ احتمالية الشفاء من سرطان الثدي أعلى حال تم كشفه مبكرًا.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
كل الإحترام الى هذه المؤسسة الرائدة والى كل القيميين عليها والى السيد فاتن كمال غطاس ومديرة المكتب في مدينة الناصرة والإدارة العامة في تل أبيب أنتم من تكتبون صفحات مهمة للمحافظة على صحة جيدة خالية من الأمراض في وقت يهتم الوسط العربي بإدخال الأرجيلة اليه وكأنها رمز الحضارة وهكذا أدخلت الينا والى عواصم أوروبية ، أصبحنا نخجل في أرقى شوارع العواصم الأوربية تم فتح محلات للأرجيلة، أما أنتم كما تقاتلون من أجل صحة كل إمراة وطفل سيذكر لكم ذلك الوسط العربي في فترة ما فقدما من أجل صحة نظيفة خالية من أمراض نحن نجلبها لنفسنا