دعت مركّزة مشروع المنح في جمعيّة الثقافة العربيّة، السيّدة خلود أبو أحمد، الطلبة الجامعيين الذين يواجهون المشاكل بالتوجّه للجمعيّة او الطلّاب التابعين لها بهدف المساعدة.
جاءت هذه الدعوة في إطار المقابلة التي أجراها مراسل "بكرا" مع السيّدة أبو احمد عقب انتهاء امسية دراسة الماجستير في الناصرة وقالت فيها:" درب هو لقاء يجمع بين طلّاب حاليين في العالم الأكاديمي مع طلّاب من حملة اللقب الثاني من معاهد عليا خارج البلاد واللقاء هو ضمن برنامج " المرافقة الاكاديميّة" على اسم المرحومة د. روضة بشارة وفيه نساعد الطلّاب على توجيه تساؤلاتهم واستفساراتهم لطلاب عندهم تجربة خارج البلاد".
تابعت أبو أحمد قائلة:" نحن نرافق الطالب الذي يدخل للبرنامج من عامه الجامعي الاولّ من أجل ضمان النجاح والاستمراريّة في البرنامج ومن يقوم بالمرافقة عمليّاً هم طلّاب متقدّمين في أعوامهم الثانية او الثالثة من المرحلة الجامعيّة".
أوضحت مركّزة مشروع المنح، انّ، نحوّل تجربة الجامعة لتجربة حاضنة فيها يدعم الطالب، الأخر لانّهم بنهاية الأمر رفاق درب ومن هنا جاءت التسمية.
حول اللقاء الذي عقد في سينمانا بالناصرة، تقول:" استضفنا طلّاباً درسوا في اكثر من جامعة وأكثر من مجال لنمنح الطلاب فرصة الاستماع لتجارب من خارج البلاد ومن ثمّ اتخاذ قرار حول دراسة الماجستير في البلاد او الخارج".
زيادة المجتمع قوّة
عن دراسة اللقب الثاني، تقول:" أمر مهمّ بدون أدنى شكّ، كلّما استطاع الطالب بالحصول على لقب ومعلومات والتخصّص في مجالات يفتقر لها مجتمعنا فهذا يزيدنا قوّة وليس العكس فنحن نشجّع الطلبة ونحثّهم بشكل كامل على التوجّه للدراسة سواء بجامعات الداخل او الخارج وعليهم عدم التردّد بالدراسة خارج البلاد لأنّ التجارب المختلفة تعلّم أمور مختلفة وفيها نوع من التجارب الشاملة فيتم التعرّف على طلّاب من دول وثقافات متنوّعة فالتجربة تختلف ويعود الطالب لبلاده وهو مكتسب حضارة جديدة تختلف عن تلك التي اعتاد عليها خلال فترته الجامعيّة في البلاد".
خلُص تعقيبها بالقول الى انّ:" أناشد الطلبة الجامعيين الجدد بعدم التسرّب، نحن لا نريد التسرّب ولا نريد ترك التعليم الجامعي وفي حال واجهتم ايّ مشكلة، توجّهوا لنا ونحن على اتمّ الاستعداد لمساعدتكم من ناحيّة اكاديميّة، مهنيّة، توجيهيّة وحتّى اجتماعيّة".
[email protected]
أضف تعليق