حذّر حامد استشاري جراحات الجلد والعلاج بالليزر ياسر أبو العلا من جفاف الجلد خلال فترة الصيام نظراً لأن معظم خلايا الجسم تتكون من الماء، الذي تقل نسبته في الجسم بسبب فترة الصيام الطويلة، داعياً إلى الاهتمام بالمحافظة على ترطيبه عبر اتباع هذه النصائح المتمثلة في شرب المياه بكميات وافية بعد الإفطار بمعدل لترين، إلى جانب عدم التعرض المباشر للشمس والابتعاد عن الحرارة.
بالإضافة إلى استعمال مرطبات الجلد وواقيات الشمس التي تحافظ على منع تبخر الماء من الطبقات العليا من الجلد.
ويفضل استخدام الماء الفاتر في الاستحمام وعدم الإفراط في استعمال الصابون والمنظفات، كما يفضل استعمال الكريمات المرطبة للجلد بعد الاستحمام مباشرة، وينصح بارتداء الملابس الفضفاضة القطنية ذات الألوان الفاتحة لتعكس حرارة الشمس، مع الحرص على احتواء وجبة السحور على الأملاح المعدنية الكافية تجنباً للإصابة بضربة الشمس، خاصة عندما يوافق شهر رمضان المبارك فصل الصيف الذي يشتد فيه الحر.
كما نصح الدكتور ياسر بعدم التعرض لهواء التكييف بشكل مباشر نظراً لانخفاض درجة الرطوبة ما قد يعرض الجلد للإصابة بالجفاف والتجعد، والابتعاد عن الأكلات السريعة، التي تزيد امتصاص الماء في الجسم وتؤدي إلى الجفاف، ما بين الفطور والسحور، وأخيراً منح الجسم قسطاً كافياً من النوم والراحة، التي تساعد على توفير المياه في الجسم، وتساعد على منع الجفاف.
ممارسة الرياضة
وتؤكد الدراسات أهمية ممارسة الرياضة لا سيما الخفيفة منها في شهر رمضان لأنها تكسب الجسم القوة والحيوية والطاقة التي تنعكس على مظهر الجلد، هذا بالإضافة إلى أن الرياضة تحفز من عملية تخلص الجسم من السموم والاوساخ فيه عن طريق التعرق. كما يجب أخذ قسطٍ كافٍ من النوم بشكل يومي، وذلك للوقاية من ظهور الهالات السوداء أو انتفاخ المناطق المحيطة بالعين، والرؤوس أو السواء وغيرها.
ويذكر الدكتور ياسر أن الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان إذ تبلغ مساحته لدى الشخص البالغ ما يقارب مترين مربعين.
ويقوم بالعديد من الوظائف منها تنظيم حرارة الجسم الداخلي عن طريق إفراز العرق، وله وظائف مناعية ويحتوي على خلايا عصبية لوظيفة اللمس والإحساس بالبرودة والحرارة، ويتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين طبقة سطحية وأخرى عميقة ومن أهم مكوناته مادة الكولاجين المحتوية على حمض الهيالورونيك المسؤول عن نضارة الجلد.
[email protected]
أضف تعليق