• "طريق الحرير" وياسمين حمدان في بيت لحم نهاية الاسبوع الحالي، بمشاركة اكثر من 80 فنانًا وموسيقيًا من دول عدة منها أرمينيا، الصين، كازخستان، تركيا، اذربيجان، ايران، الهند وفلسطين التي يشارك منها المغنية دلال أبو آمنة، الممثل والمخرج المسرحي عامر حليحل، أوركسترا الكمنجاتي، وفرقة ديوان الصوفية.
تستمر جمعية الكمنجاتي في مهرجان الموسيقى الروحانية والتقليدية الذي افتتحت فعالياته الاسبوع الماضي في مدينة رام الله ويستمر لغاية 22 من الشهر، نيسان 2018، متحديًا جميع العوائق لتصل عروضه ومضامينه للكل الفلسطيني حيث يجوب المهرجان كلا من محافظات العاصمة القدس وبيت لحم والخليل وغزة.
وتستعد مدينة بيت لحم نهاية هذا الاسبوع الى استضافة اكبرعروض المهرجان، حيث سيقدم يوم الجمعة 13 نيسان\ ابريل الساعة 8 مساءً في قلعة مراد –برك سليمان، العرض الفني "طريق الحرير" الذي يهدف الى الكشف عن سحر الشرق الأسطوري الموصوف في «كتاب العجائب» متتبعًا خطى الرحالة العظيم ماركو بولو. وهو تجسيد للطريق التجارية التي كانت تربط بين آسيا واوروبا قبل 2000 عام من الميلاد، والتي استمر استخدامها للتبادل التجاري حتى القرن الخامس عشر، وقد فتحت المجال أمام التبادل الثقافي والتجاري والديني عبر آلاف السنين. يشارك في هذا العمل الفني اكثر من 80 فنانًا وموسيقيًا من دول عدة منها أرمينيا، الصين، كازخستان، تركيا، اذربيجان، ايران، الهند وفلسطين التي يشارك منها المغنية دلال أبو آمنة، الممثل والمخرج المسرحي عامر حليحل، أوركسترا الكمنجاتي، وفرقة ديوان الصوفية.
اما يوم السبت 14 نيسان\ ابريل فتستضيف القلعة العرض الموسيقي لأيقونة الروك العربي ياسمين حمدان من لبنان. والتي قدّمت منذ إطلاق ألبومها "يا ناس" عام 2013 نسختها الخاصة المعاصرة لموسيقى البوب العربية، مما جذب اهتمام عارمًا في أوروبا والولايات المتحدة وشمال أفريقيا والشرق الأوسط. كما أحيت ياسمين عروضا متميزة في قارات أربع، بينها سلسلة حفلات لإطلاق فيلم «وحدهم العشّاق بقوا أحياء» لجيم جارموش، والذي ظهرت فيه مغنية في أبرز مشاهد الفيلم. وفي ألبومها «الجميلات» (قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش) تواصل ياسمين ثورتها الناعمة عبر رحلة استكشاف موسيقية فطرية تتجاوز قيود الأعراف السائدة. في حين أن غناء ياسمين يجد جذورا في تراث الموسيقى العربية إلا أنها تقاربها من زاوية متجددة خارجة عن الأطر التقليدية، فتولد الأغاني ببنى وتوزيعات بعيدة عن الأعراف المعهودة، وتستقى عناصر من الموسيقى الالكترونية والبوب الشعبية والغربية المعاصرة.
ويحث القائمون على المهرجان الجمهور الفلسطيني على الاطلاع على برنامج وفعاليات المهرجان في كافة المحافظات من خلال موقع جمعية الكمنجاتي (www.alkamandjati.org/festivalblog) كما يؤكدون على اهمية التشارك الفلسطيني- الأوروبي، من خلال مشاركة فنانين وتقنيين من أوروبا، يعملون سويا مع الفلسطينيين، لإبراز التنوع الثقافي وقيم التعددية والتسامح.
من الجدير ذكره أن جمعية الكمنجاتي جمعية غير ربحية تأسست عام 2002 من قبل عازف الكمان وقائد الأوركسترا رمزي أبو رضوان. وتهدف الكمنجاتي إلى خلق المزيد من تضافر الجهود بين الجهات الثقافية والتربوية، وتطوير المشاريع على عدة مستويات: برامج التعليم والتدريب، والإنتاج الموسيقي في فلسطين وخارجها، والحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين والعالم العربي.
[email protected]
أضف تعليق