نظم اتحاد لجان العمل الصحي ومركز "دنيا التخصصي" لأورام النساء بالشراكة مع بنك فلسطين وعدد من المؤسسات اليوم الأحد مسيرة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، للإعلان عن انطلاق الحملة العربية الموحدة للتوعية بسرطان الثدي.
وشارك بالمسيرة محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب وعضو مجلس بلدية نابلس غسان عنبتاوي ومدير بنك فلسطين فرع نابلس بسام علاونة والمدير العام لاتحاد لجان العمل الصحي شذى عودة وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية والمتطوعين.
وانطلقت من أمام بنك فلسطين، مرورا بشارع سفيان، وصولا إلى ميدان الشهداء، ورفع المشاركون فيها شعار الحملة "انتي بتكملينا.. افحصي وطمنينا" وبالونات باللون الوردي الذي يرمز للفحص المبكر لسرطان الثدي.
مباركة
وبارك المحافظ الرجوب انطلاق هذه الحملة، مؤكدا على دعم المجتمع الفلسطيني ووقوفه إلى جانب المرأة، باعتبارها تشكل نصف المجتمع، وتشارك في بناء وتنمية الصف الآخر.
كما أكد عنبتاوي على دعم بلدية نابلس لهذه الحملة ولكل الجهود المبذولة في سبيل التوعية بهذا المرض وضرورة الكشف المبكر عنه.
من جانبه، عبر علاونة عن استمرار بنك فلسطين في شراكته مع مركز دنيا للعام الخامس على التوالي في إطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي، موضحا أن هذه الشراكة تأتي انطلاقا من المسؤولية الوطنية والمجتمعية للبنك.
بدورها، أعلنت عودة عن انطلاق الحملة العربية الثانية لتوعية بسرطان الثدي، بمشاركة مراكز متخصصة بأورام النساء في 10 دول عربية هي فلسطين، والأردن، ومصر، والإمارات، ولبنان، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والعراق، والبحرين.
احصائيات
واستعرضت عودة بعض الإحصاءات المتعلقة بسرطان الثدي في فلسطين، مبينة أن مرض السرطان يعتبر من أهم مسببات الموت في فلسطين، حيث تسبب ب 13.8% من الوفيات في فلسطين عام 2015، واحتل سرطان الثدي المرتبة الثالثة بين أنواع السرطان بنسبة 11%، وهو المسبب الأول لوفيات النساء المصابات بالسرطان.
وجاءت أعداد حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء في المرتبة الأولى مسجلة 427 حالة بنسبة 17% من مجموع حالات الإصابة بالسرطان المبلغ عنها بالضفة.
وأوضحت عودة أن أهمية هذه الحملة تأتي من حقيقة أن الاكتشاف المبكر يساهم في شفاء 9 من بين كل 10 حالات إصابة بهذا النوع من السرطان، وفي فلسطين ترتفع نسبة الوفيات بهذا المرض بسبب الاكتشاف المتأخر.
وتحدث ماهر صالح المصاب بأربعة أنواع من السرطان ومن بينها سرطان الثدي، مبينا أنه يمارس حياته بشكل طبيعي رغم خضوعه بشكل دوري لجلسات العلاج الكيماوي، موجها دعوته للمصابين بالسرطان بأن يكونوا أقوى من المرض.
[email protected]
أضف تعليق