لم يخطر على باله ان يحترف الكتابة في يوم من الايام، حتّى ما وجد تفاعل واسع مع منشوراته- هذا ما يقوله الشاب لؤي ابو غالي ابن الحيّ الشرقي في مخيم جنين عن بدايته في الكتابة.
يبلغ ابو غالي من العمر 20 عاما، ويعمل في هذه الايام على التحضير لاصدار باكورة اعماله وهو رواية تحاكي موضوع واقعي.
ويتذمّر ابو غالي من عدم اهتمام القرّاء بالكتابات الأدبية والشعرية في فلسطين.
وقال:" اكتشفت موهبتي قبل ثلاثة اعوام حين كتبت قصيدة قصيرة وقمت بتدوينها في مواقع الشعر، لاقيت الكثير من الدعم من الأقرباء والاصدقاء وبنفس الوقت كانت هناك معارضة لما افعله بسبب ان قصائدي لم تنل إعجابهم".
وعن الذي حثّه على الاستمرار بالكتابة، يقول:" الدعم الذي تلقيته هو كان المحفّز الأساسي لاستمر بما أقوم به".
وحول طابع كتاباته، يقول:" كنت اكتب الشعر الحرّ، الخاطرة وجميع ما كتبته استخدمت فيه العاطفة وحبّ الوطن".
رسالة
ووجّه ابو غالي رسالة للقرّاء عبر "بُكرا" قال فيها:" تعمّقوا في القراءة والتفكير في جميع المعاني الموجودة والانتباه للدلائل حتى ما يفهموا جوهر الكتابة او القصيدة، لأن كل كلمة موجودة يكون لها معنى والكثير من القرّاء يقرأون النصّ دون وعي وانتباه حتّى".
اما عن باكورة أعماله، يحدّثنا:" انا بصدد اصدار رواية جديدة باشرت بكتابتها قبل شهر من اليوم ولم انتهي منها حتى الان وتحتاج بعض الوقت، وما اكتبه بالرواية هو عبارة عن قصة واقعية مؤثرة بعض الشيء، ستخرج للنور قريباً".
وبخصوص نشره على المنتديات، يقول:" التفاعل مع منشوراتي على المنتديات، أصفه بالأمر الجيّد لانه في البداية لم يكن تفاعل واضح والمساهمات كانت قليلة جديدا وبدأت ترتفع تدريجيا الى ان أصبحت مقبولة نوعا ما وللأسف فان التفاعل لن يصل لذروته بسبب قلة الاهتمام من قبل القرّاء في فلسطين".
واختتم كلامه قائلا:" اخر ما كتبته كانت يوم الاغلاق التام للمسجد الاقصى حي تحدثت عن عدم اهتمام الزعماء العرب بالأوضاع الراهنة او اي مسؤول فلسطيني وكان الشخص الوحيد المتواجد مع المعتصمين وداعما لهم حيث اصيب برصاصة مطاطية بالرأس، هو الدكتور مصطفى البرغوثي امين حركة المبادرة الفلسطينية حيث عبّرت عنه بقليل من الكلمات في كتابتي ".
[email protected]
أضف تعليق