الملوخية معروفة منذ القدم، وهي أكلة ملوكية.
الملوخية تساعد في السيطرة على مستويات ضغط الدم في الجسم، وصحة القلب كونها تحتوي على البوتاسيوم
الملوخية تساعد على الاسترخاء والتخلص من الأرق كونها تحتوي على المغنيزيوم
Corchorus olitoriusالاسم العلمي
الاسماء في اللغة الانجليزية والعبرية هو الاسم العربي للملوخية وتكتب على النحو التالي :
Mulukhiyah, mloukhiya, molokhia, molokhiya, mulukhiyya,
،الاسم العبري מלוח'יה malukhiyah, or moroheiya

ذكرت لأول مرة الملوخية في سفر أيوب في الآية السادسة تصف "هل يؤكل المسيخ بلا ملح " وفي اللغة العبرية "הֲיֵאָכֵל תָּפֵל, מִבְּלִי-מֶלַח" (איוב ו, ו) الملوخية هي المسيخ و תָָּּפֵל
ذكرت الملوخية في قصص الف ليلة وليلة في القصة رقم 43 عن الرجل من اليمن وجواريه الستة.
كما وذكرت الملوخية في سياق تاريخ الحاكم بامر الله الذي منع أكل الملوخية سنة 1004 ميلادية (395 هجرية) لأنها كانت محببة عند الخليفة الأموي معاوية بن ابي سوفيان (المؤرخ المصري المقريزي 1364– 1442).
تردد على ألسنة الناس الكثير من العبارات التي تصف نبتة الملوخية بأنها "لا فائدة لها" وأنها "عشب للحيوان يأكله الناس"، ولكي يدعموا كلامهم يقولون، بأن أحد المسافرين إلى بلاد الغرب حمل (أو حملَته أمه) بعضا من الملوخية المجففة وبعد الكشف عنها في مختبر المطار تبين أنها نبتة لا فائدة فيها ولا ضرر منها.
يعتقد بأن مصدر الاسم ملوخية يعود للفراعنة القدماء (قبل 4000 سنة) وكان اسمها "خيّة" وكانوا يعتقدون بأنها نبتة سامة وعندما احتل الهكسوس مصر هدموا و طمسوا معالم الحضارة الفرعونية أجبروا المصريين على تناولها و كانوا يقولوا لهم : " ملو - خية " أي كلوا " خية " و بعدما تناولها المصريين و ظنوا انهم سوف يموتون، اكتشفوا انها غير سامة و انها تصلح للأكل.
كما وهناك ادعاء بأن مصدر الكمة ملوخية من الكلمة ملوكية وهذا لأنها كانت تُقدَم للملوك ، بعد أن وصفها أحد الأطباء للملك عندما كان مريضًا.
توجد أصناف كثيرة من الملوخية تختلف عن بعضها بأطوال سيقانها، وكثافة أوراقها، الملوخية من النباتات حقيقة البذور، أزهارها صفراء صغيرة تُنتج ثِمار على شكل قرون ضغيرة، بداخلها البذور.
تحتاج الملوخية لدرجات حرارة مرتفعة ولكميات كبيرة من الما، تزرع من أجل أوراقها التي تستخدم في عمل طبق الملوخية، تنتشر زراعتها في مصر والمغرب والجزائر وبلاد الشام وغيرها. وتعد أطباق الملوخية من أشهر وأقدم الأطباق المأكولة في مصر وبلاد الشام، حتى أنها تعد من الأطعمة الرئيسة في موسم الصيف ويتم تجفيفها وتخزينها لبقية العام.
تحضر إما بصورتها الغضة الخضراء كورق على شكل يخنة أو مفروم الورق على شكل حساء، وإما بصورتها الجافة على شكل حساء كذلك. للملوخية فوائد غذائية عديدة فهي تحتوي على العناصر الغذائية المتنوعة والضرورية لمختلف عمليات الجسم الحيوية ، فهي تعد مصدر غني للألياف الغذائية ولمضادات الأكسدة مثل الكاروتينات ، كما وتعد مصدر للكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفسفور والحديد،و السيلينيوم المهم لصحة وتقوية المناعة، كما وانها تحتوي على العديد من الفيتامينات.
ولا تقتصر استخدامات الملوخية على جانب الطعام فحسب، بل تتعداها إلى العديد من الاستخدامات الطبية الشعبية حيث تستعمل في علاج الحكة والتخفيف من الآلام والانتفاخات، كما تعد الملوخية مدراً للحليب ومليناً للأمعاء ومانعاً للإمساك، نظراً لاحتوائها على كميات التي تسهم في تسريع مرور الفضلات من الأمعاء والتخلص من الفضلات. فهي تساعد في السيطرة على مستويات ضغط الدم في الجسم، وصحة القلب كونها تحتوي على البوتاسيوم، وتنظيم عمل الجهاز الهضمي كونها تحتوي على الألياف، الوقاية من هشاشة العظام كونها تحتوي على الكالسيوم والفسفور، الوقاية من فقر الدم (الانيميا) كونها تحتوي على الحديد والبروتين، تساعد على الاسترخاء والتخلص من الأرق كونها تحتوي على المغنيزيوم. وتساعد في مقاومة الالتهابات كونها تحتوي على مضادات الأكسدة وفيامين ج و د ، وتساهم في بالاضافة الى ما أثبتته بعض الابحاث حول فوائد الملوخية في مكافحة أنواع مختلفة من السرطانات ، وتحديدا ما يرتبط منها بالجهاز الهضمي كسرطان القولون.
آب 2017 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]