لا زالت الوفود الفحماوية تقصد مدينة الطيبة بهدف تقديم العزاء بوفاة المرحوم احمد رايق ياسين اثر تعرضه لعيارات نارية.
تأتي زيارة الوفود المعزّية للطيبة، بهدف ضبط النفوس وتهدئة الاوضاع لا تأجيجها في سبيل الحفاظ على الامور وعدم تطورها.
وأفاد مراسل "بُكرا" الى ان وفدًا مكوّنًا من ائمة ووجهاء ام الفحم زار الطيبة لتقديم واجب العزاء لعائلة ياسين.
وشارك بوفد الائمة، رئيس المجلس الاسلامي للإفتاء، الشيخ د.مشهور فوّاز، امام مسجد ابن تيمية، الشيخ نائل فوّاز، رئيس لجنة الزكاة، الحاج مصطفى غليون واخرون من الشخصيات الاعتبارية بام الفحم.
والقى كلمة الوفد الفحماوي، د.فوّاز الذي اكدّ ان " المصاب، الالم والهم واحد فالمسلمون تتكافأ دماؤهم".
ومن ثم وجّه برقية تعزية من القرآن الكريم ليدعو بعدها للفقيد بالرحمة ولأهله بالصبر سائلا الله تعالى أن يحقن الدماء والأمن والأمان.
هذا وأكد الوفد أن المصاب والألم واحد، ثمّ وجّه رسالة تعزية ودعا للفقيد بالرحمة ولاهله بالصبر والسلوان ، سائلا الله تعالى أن يحقن الدماء والأمن والأمان وقد لاقينا كل الترحاب من والد الفقيد واهله واخوانه .
وكان وفد اخر من ام الفحم والمنطقة قد قدّم التعازي لاهالي الطيبة بوفاة ابنهم احمد، وقد ضم الوفد قاضي محكمة الطيبة الشرعية سماحة القاضي عصام سعيد ابو علو ، سعيد كيلاني ابو بلال، محمود خضر ابو علو ، المأذون الشرعي خالد محمد ابو علو ، الشيخ ضرغام صالح جبارين، الدكتور فراس جبارين ، المحامي سرور محاميد نائب رئيس مجلس بسمة وآخرون من وجهاء المدينة .
وسأل الوفد، الله أن يتغمدّ الفقيد برحمته الواسعة ويجعله في عليّين مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.كما وسأل المشاركون بالوفد، الله العليّ القدير، الشفاء العاجل والتامّ للمصابين .
بيان استنكاري
وعلى صعيد متصّل، اصدر اهالي مصمص عامة وعائلة اغبارية خاصة بيانا يعزّون فيه اهالي الطيبة بمصابهم الجلل، ووصلت نسخة عن البيان لموقع بُكرا وجاء فيه:" نحن أهالي مصمص عامّة آل اغبارية خاصّة نشجب ونستنكر بشدّة حادثة القتل التي كان ضحيتها المرحوم أحمد ياسين وإصابة شقيقيه ليث ونور.فإنّنا نشجب ونستنكر هذا العمل ونبرأ الى الله منه ومن كلّ عمل يمسّ حياة الأبرياء.ونتقدّم بتعازينا الحارّة للحاج رايق ياسين وعائلته وآل ياسين وعموم أهلنافي الطيبة بوفاة ابنهم وابننا أحمد ،ونسأل الله أن يتغمدّه برحمته الواسعة ويجعله في عليّين مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
وورد في البيان:" ونسال الله العليّ القدير الشفاء العاجل والتامّ للمصابين نور وليث.إنّنا واذ نستنكر اشدّ الاستنكار ما حدث،ونبرأ الى الله من هذا العمل فإنّنا في ذات الوقت نقدّر لاخواننا من آل ياسين مواقفهم النبيلة،بالتعامل مع ما حصل رغم بشاعته ،انطلاقا من قيم أقرّها الدين وقبلها وعمل بها العرف".
وخلّص البيان بالقول الى ان:" ومرّة أخرى فإنّنا نؤكّد أنّ مصابكم مصابنا وعزاءكم عزاؤنا وألمكم ألمنا ،ونسأل الله أن تبقى الحكمة والتعقّل ضابطا لنا جميعا".
[email protected]
أضف تعليق