على الرغم من أن الوزن الزائد الناجم عن احتباس الماء لا يمثّل مشكلةً صحيّةً خطيرةً، هو يؤثّر سلبًا على المظهر العام والرشاقة. ولمواجهة الحالة المذكورة، تدعو اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع، إلى:
1. ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد المواظبة على ممارسة الرياضة، في الحفاظ على التوازن الطبيعي للسوائل في الجسم، وإخراج فائض الماء المخزّن عبر التعرّق. ومن المعلوم أن أثناء أداء التمرينات البدنيّة، يحوّل الجسم الكثير من الماء إلى عضلات، ما يساعد في الحد من وجود الماء خارج الخلية ويقضي على المظهر الرخو الذي يشكو الناس منه جراء احتباس الماء الزائد. ومع ذلك، لا يجب الإغفال عن شرب الماء، خلال التمرين. ولزيادة التعرّق، يمكن استخدام حمّامات الـ"ساونا".
بالمقابل، من الضروري تجنّب الجلوس لفترات طويلة، لأن من شأن ذلك أن يضعف الدورة الدمويّة، وعلى النقيض من ذلك فإن النشاط البدني يحسّن الدورة الدموية ويساعد في التعرّق للتخلّص من الماء الزائد.
2. النوم
يساعد النوم لساعات كافية (بين 6 و8 ساعات) كلّ ليلة، في ضبط توازن السوائل والـ"صوديوم"، ما يخفّض وزن الماء على المدى الطويل.
3. تخفيف التوتر
يزيد التوتر من هرمون الـ"كورتيزول" المسؤول عن إدرار البول، ما يؤثر مباشرةً على توازن الماء في الجسم. لذا، يجب السيطرة على مستويات التوتر للحفاظ على المستوى الطبيعي للـ"كورتيزول".
4 تناول مكملات الـ"مغنيسيوم"
الـ"مغنيسيوم" معدن هام للصحة، ويعزّز الأداء الرياضي. وتتعدّد الأدلّة التي تبيّن أن الـ"مغنيسيوم" يقلّل وزن الماء ويخفّف العوارض المصاحبة للطمث.
5. ضبط الكمّ المستهلك من الملح
يقود استهلاك نسبة عالية من الملح، جراء اتباع نظام غني بالأطعمة المصنعة، إلى احتباس الماء بالجسم.
6. شرب الماء
يحتفظ جسم من يشكو من الجفاف بالماء، وذلك في محاولة دفاعيّة للحؤول دون أن يقلّ منسوب هذا السائل. بالمقابل، إن استهلاك الكمّ الكافي من الماء، يوميًّا، هام لصحّة الكبد والكليتين، الأمر الذي قد يقلّل من احتباس الماء على المدى الطويل.
إشارة إلى أن بعض الأطعمة والأعشاب يمكن أن تدرّ البول، كالخضراوات الورقية الخضراء والفاصولياء والموز والأفوكادو. ويوصى أيضًا بتناول مكمّلات الـ"مغنيسيوم" أو الأطعمة الغنية به، كالشوكولاتة السوداء والخضراوات الورقية والمكسّرات والحبوب الكاملة.
[email protected]
أضف تعليق