تعتمد كل امرأة حامل على طبيبها ليقودها في مسيرة حملها كي تلد بسلامة جنينها ولكن هناك بعض الأمور التي من واجب المرأة أن تكون مسؤولة عنها وتنتبه لها في حياتها اليومية ومن بينها ألم المعدة خلال حملها هناك علاقة ما بين الم المعدة والحمل.

أسباب الم المعدة خلال الحمل

تتنوع أسباب الم المعدة خلال الحمل فالمرأة الحامل تتعرض لعدة ضغوطات في حياتها اليومية في الحمل ومنذ الشهر الأول بدءًا من التصاق البويضة في جدار الرحم وصولاً الى الحمل المكتمل والمصاعب التي قد تتواجد في فترته. تشعر المرأة خلال النصف الأول من الحمل بألم في المعدة ويختلف حسب وضعية الجنين وهذا الأمر يقود أيضاً الى حرقة المعدة. في النصف الثاني من الحمل تتعرض المرأة بوجع أيضاً في المعدة وهذا الأمر يعلمها بأنها اقتربت من مخاض الولادة والجسم يتحضر لإخراج الجنين. هنا على المرأة الحامل بالطبع أن تستشير فوراً الطبيب المعالج حول هذا الوضع وقد يصف لها الدواء المناسب لكي ترتاح.

هذا ما عليك أن تخافيه عن الم المعدة والحمل

من الممكن أن يسبب التسمم إن حدث خلال الحمل بآلام في المعدة عند المرأة الحامل كما أن الحمل وإن حدث خارج الرحم يسبب بألم في المعدة مع ألم في البطن. انتبهي من أي حالة إجهاض لأن الإجهاض يسبب ألماً في المعدة أما الولادة المبكرة فمن ناحيتها كذلك تسبب بألم في المعدة ولكنه يترافق مع ألم في البطن وإسهال عند المرأة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]