يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات إنتشارا بين النساء، وهو الشبح الذي يظل عالقا بالأذهان بتفكير النساء المستمر في هذا المرض خيفة أن تصاب به، وعلى الرغم من أن نسبة إصابة السيدات الحوامل بسرطان الثدي هي نسبة ضئيلة، إلا أن المخاطر التي تحيط بالمرأة الحامل تفوق تلك المخاطر التي تحيط بالمرأة في حال الإصابة به في غير فترة الحمل، فوفقا للدراسات تصاب به حامل من بين 1000 حامل في الثلاثين من العمر، وتكمن الخطورة في صعوبة إكتشاف المرض وتشخيصه، وذلك نتيجة للتغيرات التي تطرأ على ثدي الحامل بسبب هرمونات الحمل، فبالرغم من أنه نادر الحدوث إلا أنه مخاطره تفوق ندرته بكثير.لذا ينبغي على الحامل التالي:
* المتابعة الجيدة لحالة الثدي وبصفة مستمرة.
* عدم إهمال الزيارة الدورية للطبيب، والخاصة بمتابعة الحمل.
* ضرورة إخبار الطبيب بأي تغير على الثدي وعدم الإنتظار لموعدك القادم في المتابعة، وذلك للإطمئنان والحفاظ على سلامتك وسلامة جنينك.
ماذا لو ثبت إصابة الحامل بالمرض؟
إصابتك بسرطان الثدي أثناء الحمل ليس بالأمر الهين ولكن المهم هو اتخاذ القرار الصحيح، فالإجهاض لا يعتبر الحل الأمثل لإنقاذ حياتك، إذ يؤكد الأطباء بعدم وجود دليل قاطع على تأثر الجنين وأن ذلك يتوقف على المرحلة التي أكتشف فيها المرض، وأن الحالة الوحيدة التي سيتأثر فيها الجنين هي حالة العلاج بالأدوية الكيماوية، لذلك فأنت وجنينك بأمان طالما أن المرض قد أكتشف في مرحلة مبكرة، فكوني مراقبة جيدة له ليسهل القضاء عليه.
الحمل مرة أخرى بعد الشفاء من سرطان الثدي:
يجب أن تناقشي ذلك مع طبيبك الخاص، فهو خير من يدلك على الوقت الأمثل الذي يمكنك فيها الحمل، والمدة المحدد التي تلزمك لتتعافين وتعدين نفسك من جديد لحل آمن لك ولجنينك.
[email protected]
أضف تعليق