ولد "أ" بتاريخ 4.7.07 وهو يعاني من متلازمة داون وتشوه في القلب، والدته مرّت في كل الفحوصات اللازمة في صندوق المرضى التابعة له، ووفق إدعائها فأن الطبيب أهمل في التعامل مع المؤشرات التي تشير مخاوف ولادة طفل يعاني من تشوه خلقي.
الأم ذكرت بالأساس أنه وخلال الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب عادة، علمًا أنه أجراه في وقت متأخر من الحمل، ذكر أنّ هنالك مؤشر أن الطفل قد يلد مع تشوه خلقي في القلب (ثقب في القلب).
في أعقاب ذلك، قام الطبيب بتوجيه الأم الحامل لفحص دقات القلب (الأكو) للطفل، حيث توجهت الأم فورًا لتحديد دور لهذا الفحص إلا أنّ الموعد الذي حدد لها كان بعد الولادة! عليه قام الطبيب بطمأنتها أنه يمكن التنازل عن هذا الفحص حيث وعلى ما يبدو فأن التشوه في القلب قد أختفى بعد أن التأم الثقب الذي أشار إليه في الفحص الأول.
وفقًا للأهل، لو تصرف الطبيب وفق المتبع وساعد في إجراء الفحص وتم متابعة الحمل، ومع ذلك أكدت الفحوصات اللاحقة ولادة طفل يعاني من متلازمة داون وتشوه خلقي، لكان قرار الأهل وفق الحمل على الفور، عليه قدّم الأهل دعوى ضد صندوق المرضى.
الأهل قدموا الدعوى في تاريخ 23.11.14، 7 سنوات بعد الولادة، عليه ادعى صندوق المرضى أنّه وبسبب مضي 7 سنوات، مما يعني تقادم الدعوى، من غير المعقول تقديمها، وقد قبلت المحكمة المركزية ادعاء صندوق المرضى ورفضت الدعوى، إلا أنّ الاستئناف للعليا حددت معايير جديدة للتقادم موضحة أنّ التعامل مع هذه القضايا يستوجب اطالة مدة التقادم المحددة لتقديم دعاوى.
بناءً على قرار العليا، فان الأهل الذين ولد ابنائهم قبل التاريخ 28.8.08 ويشتبهون أنّ اهمال طبي وقع اثناء الولادة مما أدى إلى ولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقيّة، ما زال امامكم الفرصة بتقديم دعاوي حتى تاريخ 31.12.17 اخذّا بعين الاعتبار أن الاهتمام بدعاوى الإهمال يحتاج إلى عام كامل.
لمزيد من المعلومات والإستشارة يمكنكم التواصل مع كاتبة المقال المحامية درويت فيلو، المختصة في قضايا الإهمال الطبي، على صفحة موقعها: http://doritpilo.wixsite.com/dplaw او على هاتف رقم: 0542593561
لمقالات سابقة في مجال الإهمال الطبي للمحامية فيلو:
الإهمال في تحديد عمر الجنين ادى إلى شلل دماغي لجميلة
مسؤولية المستشفى لنجاح أي عملية
الأهمال الطبي، ولادة طبيعية تنتهي بكارثة و- 9 مليون شيكل!
التعويضات الطبيّة، كيف يتم حسابها؟!
عدم إخضاع "ريم" لفحص وراثي، إهمال طبيّ
[email protected]
أضف تعليق