في كلِ بيتٍ عربي وأوروبي وأميركي، تبقى القهوة أساسًا باختلاف طرقِ صنعها وشربها، والقهوة الحلوة أو التركية أو العربية حسبما يسميها الكثيرون هي مفتاح النهار.
وباختلاف القهوة المستخدمة، يختلف ذوق الكثيرين في طريقة اعدادها، الى درجة أن البعض يدعي أنه فنان في تحضيرها، ولا يهم كيف تحبها، قوية أم خفيفة، برغوة أو من دون رغوة، بسكر أو بلا سكر، كثيفة أو ممددة، يبقى الأهم كيف تحضرها.
فاذا كنت تترك القهوة تغلي على النار مدة طويلة، عليك أن تتخلى عن هذه العادة لأن بحوثاً بينت أن القهوة المغلية كثيراً تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار، وذلك على عكس القهوة المرشحة، أو المصفاة، فهي لا تؤثر على مستواه، لا ازدياداً ولا انخفاضاً.
إن شرب القهوة بكميات معتدلة آمن تماماً ويترك تأثيرات نافعة على الصحة العقلية والجسدية، ويساهم في تحفيز خلايا المخ، ويزيد النشاط في الجسم، ويحارب التعب والإرهاق.
أما في حال المبالغة في شربها "ثلاثة فناجين يومياً" فإن العصبية وسرعة الغضب وزيادة ضربات القلب ستكون لك بالمرصاد
[email protected]
أضف تعليق