إنّ تراكم الدهون في منطقة البطن لدى المرأة أو ما يسمّى ب" الكرش" من أكثر الأمور تعقيدًا وقلقًا بالنسبة لها إذ تشعر بسببها إنّ جمالها وجاذبيتها على المحكّ فنراها تلجأ إلى كل الطرق والأساليب والحميات للتخلّص منها فتفشل في معظم الأحيان في الصمود أمام هذه الدهون العنيدة. و لكن خبراء التغذية حاولوا قدر امكانهم حل هذة المشكله بتخديد خمسة اطعمه قد تساعدك على حرق الدهون بصورة افضل و اسرع ...
اللوز :
يحتوي اللوز على كميات كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبّعة والتي تلعب دورًا كبيرًا في التحكّم في قابلية جسمك على الإفراط في تناول الطعام كما وفي السيطرة على شعورك بالجوع. أما وجود معدّلات كبيرة من المغنيسيوم في اللوز يجعل منه عنصرًا أساسيّاً لتكوين العضلات وبالتالي خسارة الدهون غير الجيّدة في جسمك والتي تتركّز معظمها في منطقة البطن. أما الألياف الموجودة فيه فتجعلك تشعرين بالشبع لفترات طويلة.
البطيخ:
البطيخ بتكوينته المؤلّفة بمعظمها من الماء يمنحك شعورًا بالشبع لفترات طويلة ويحارب احتباس الماء في جسمك. يحتوي البطيخ على فيتامينات B1و B6و C بالإضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم وعلى كميات قليلة من السعرات الحرارية.
وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ شرب كوبين من عصير البطيخ على فترة 8 أسابيع تساعدك على خسارة كميات كبيرة من الدهون وبخاصّة تلك الموجودة في منطقة البطن. وللبطيخ منافع أخرى إذ يخفّف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التفاح :
يحتوي التفاح على كميات كبيرة من الألياف وعلى سعرات حرارية قليلة ما يجعله طعامًا فعّالًا جدًّا في القضاء على الدهون وعلى التخفيف من معدلات الكولسترول في جسمك. ويحوي على مضاد الأكسدة Quercitin الذي يحصّن جهاز المناعة ويساهم في إزالة تجاعيد الوجه.
الخيار:
للخيار منافع غذائية وصحية كثيرة إذ يحتوي على سعرات حرارية قليلة وعلى كميات كبيرة من البروتين والألياف والمعادن كما وعلى نسب عالية من الماء الأمر الذي يساعد على إبقاء جسمك رطبًا ويسهّل عمليّة خسارة الدهون الموجودة في البطن. أما مادة الستيرول الموجودة في الخيار فتساهم في تقليص معدلات الكولسترول في جسمك وإبقاء بشرتك نضرة باحتوائه على فيتامينات B وC.
الطماطم :
الطماطم هي مصدر كبير لفيتاميناتA و Cو K وللبوتاسيوم وتحتوي على نسب كبيرة من الماء ما يجعلها مفيدة جدًّا للحماية من أمراض القلب وضغط الدم كما ولحرق الدهون وبخاصة دهون البطن.
[email protected]
أضف تعليق