شهدت جلسة المجلس البلدي في دبورية يوم أمس نقاشات حادة بين إدارة البلدية والمعارضة، وبعد الجلسة أصدر عضو المجلس عن المعارضة معتز شاب بيانًا شجب فيه تهجم رئيس المجلس عليه.

رئيس المجلس المحلي يقذف ويشتم ويصف مُعارضيه والأقليات بالمُرتزقة
وجاء في بيان عضو المجلس معتز شايب: ليس منا من لم يُوقّر كبيرنا، ويرحم صغيرنا ومن لم يعرف لعالمنا حقه انّ الثقافة بلا اختلاف كرأس بلا عقل، شجرة بلا ثمار او جسد بلا روح مع الأخذ في الحسبان أنّ الاختلاف يفقد قيمته حينما يتحول الى خلاف او عداء شخصي، فاختلاف الفرد في رأيه مع الآخر ميزة إيجابية قد تكشف لأحدهما أو لكليهما قصورا ما فيسارعان الى إعادة النظر فيما اختلفا فيه فيدفع كل منهما نفسه او الأخر الى التصويب بقصد او بغير قصد على ألا يُكره احدهما الاخر على قبول رأيه بشكل تعسفيّ تغيب عنه لغة التعقل والمنطق ولكن كيف ؟
وتابع: في جلسة المجلس المحلي التي عُقدت يوم أمس(16/8/1) تفاجأنا من ردود فعل رئيس المجلس المحلي التي نجمت عن غضب غير متوقع واتهامه لي شخصيا ولعائلتي بأننا مُرتزقه كوننا أقلية عددية فقط لا غير! ولأن ثقافة احترام الرأي الاخر لم يعد مقاسها مناسبا ربما لزيادة وزنه الوهمي.

وأضاف: انّ الاتّهام والسّب والتجهيل وتحقير الاخر لهو دليل العجز والضعف بقلة العلم وإلا فما الفائدة وراء اطلاق التهم المتعددة على العبادة والمعايرة بكونهم أقلية ؟ بل لماذا لجأ رئيسنا الى مثل هذه التهم ؟ ولماذا هذه السياسة الماكرة التي يستعملها بسبب مخالفتنا له وعدم الموافقة على التصويت على بعض بنود الميزانيات والتي من حقنا معرفة آلية صرف هذه الميزانيات لأننا جميعا سنُسأل عن هذه الامانات !!
وقال: ويا ليت المسالة وصلت الى هذا الحد فحَسْب! بل تعدّته الى ما هو اعظم من ذلك، تعدت الى الحكم على بواطن العباد والشق على قلوبهم والشتم والسب .... فكيف يعتبر هذا نفسه انّه صاحب حق وذو موقف صدق رغم ما فيه من المخالفات الواضحة للمبادئ والقيم والأخلاق .
أخي المواطن اذا كان اتهام أي شخص كبيرة من الكبائر فكيف بان يكون المُتّهِم رئيسًا، قائدا، داعيا قد وقف نفسه لخدمة اهله وبلده ؟ ووصف الآخر بالمُرتزقة فقط لأنه غير موافق على سياسة الإخفاء والخَفاء، منتقدا ايّاه مُبيّنا أخطاءه، ولو علم هؤلاء المؤيدون له ما يقترفونه من آثام لأقلعوا عن هذا الذنب العظيم، انّها والله مسالة عظيمه لا يقع فيها الا أصحاب الهوى وضعاف الايمان اتباع الرجال، نسأل الله العافية .تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل، وما قل من كانت بقاياه مثلنا شباب تسامى للعلا وكهول، وما ضرنا انا قليل وجارنا عزيز وجار الاكثرين ذليل، وما اخمدت نار لنا دون طارق ولا ذمنا في النازلين نزيل، اطالب سيادة رئيس المجلس المحلي بالاعتذار عن التفوهات الغير مسؤوله التي صدرة منه .

زهير يوسف: لم أشتم أحد، وشايب يسعى لتعطيل المصلحة العامة

توجهنا لرئيس المجلس زهير يوسف وطلبنا منه تعقيبًا وقال التالي: رئيس المجلس المحلي يستنكر هذه الافتراءات التي ذكرت بهذه المقالة ،ويقول انها كذب وتلفيق وانه لم يقم باي سب وشتم لأي شخص كان ولا حتى لعضو المجلس المذكور واتحدى اظهار اي تسجيل لهذا الحدث كما يدعون، جلسة المجلس لم تبحث باي بند وانتهت نتيجة لمغادرة سكرتير المجلس محمد درويش الجلسة لامر خاص مما اضطرني انهاء الجلسة قبل بداية البحث باي بند .
وتابع: يكفي البكاء بان التصويت على الميزانيات هو سبب الخلاف لإظهار وكان حفاظكم على المال العام هو سبب تعطيلكم لعمل المجلس والمصلحة العامة وليس معارضة هدامة تعطل وتحاول تعطيل المصلحة العامة لأسباب سياسية وعائلية نابعة من تعصب عائلي بغيض.
وقال يوسف: أهلنا في دبورية ،قال تعالى "واذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى أن تصيبوا قوما بجهالة ..."صدق الله العظيم، دبورية اليوم تعاني من فتنة ومفتنين يجب ان نتعامل معهم بحذر فليس كل ما ينشر صدق وحقيقة، زهير يوسف معروف بأخلاقه العالية واحترامه للناس ولم يذكر عنه يوم ان اساء الادب مع أحد.

وتابع: نقاش الجلسات وما يدور به يكون في بعض الاحيان بوتيرة وصوت عالي هذا لا يعني شيئ فانظروا ما يحدث بالبرلمانات واحيانا ببث مباشر هذا ان يدل على شيء فهو الحماس والحرقة من تعطيل المصلحة التي يسعى اليها السيد معتز شايب عضو المجلس عن قائمة عائلة "العزايزة" ليل نهار . واخرها تعطيل شراء مكنسة لشوارع القرية التي تعتبر رمز لنظافة القرية وترتيب شوارعها.
وقال: يا ليت أن نبدأ بكل انتقاد للناس بحالنا .. بدل ان ننتقد الآخرين، أن نبدأ بانتقاد أنفسنا، طريقة الاستفزاز وادعاء انه الرئيس "مخرب من زمان" واضحه جدا في التسجيل، ومن لا يقدم الاحترام لا يطلبه، برأيي عضو المجلس هدر وقته بكتابة هذا الكلاب الطويل وأثبت أن معارضته للرئيس هي معارضة شخصية لا غير، أؤكد أنني لم أشتم ولم أسب ولم أقل أن العائلات الصغيرة مرتزقة، لا اعرف من اين هذا الكلام والتلفيق واين هو في التسجيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]