لا حياء في العلم كما لا حياء في الدين، فلا حرج أو حياء على المرأة الحامل إن أفطرت أياماً في الشهر الفضيل؛ لأن لها رخصة، كذلك الفتاة التي تحضرها أيام الحيض تكون لها أيضاً رخصة من الله سبحانه وتعالى بالإفطار، ولكن الفرق أنها تكتم هذا الأمر وتخبئه عن العائلة، فلا تخبر أحداً من أفراد أسرتها بأنها مفطرة لنزول الدورة الشهرية.
نقدم لك عزيزتي العديد من الأساليب التي من خلالها بإمكانك إخبار أهلك بطريقة مهذبة بأنك في فترة الحيض:
- لابد أن تكوني صديقة لأمك وأخواتك، وأخبريهن فور نزول دم الحيض بأنك الآن مفطرة حتى تستطيعي الأكل والشرب.
- إذا لم تخبري أحداً من عائلتك وصادف أن رآكِ والدك أو أخ لك وأنتِ تشربين أو تتناولين طعاماً، أخبريه بأنك في فترة "السماح" وسيفهم بنفسه أنك في فترة الحيض.
- لا تحبسي نفسك في غرفة طوال فترة الصيام لنزول الدورة الشهرية حتى لا يلاحظ أحد ألمك، بل اندمجي مع أفراد أسرتك ليشاركوا معك تألمك، وأخبريهم بأن لديك ظرفاً خاصاً.
- إذا طلب منك والدك أو أخوك الصلاة جماعة في المنزل، أخبريه بكل صراحة بأن لديك ظرفاً نسائياً.
- إن كنتِ معتادة على قراءة القرآن مع أفراد عائلتك، اعتذري لهم بعدم مقدرتك على قراءة القران لظرف خاص.
- استعملي دائماً الكلمات الإيحائية التي توضح حالتك الخاصة إن كنت محرجة من استعمال كلمة الحيض أو الدورة الشهرية، فبإمكانك قول: "ظرف نسائي" أو "ظرف خاص" أو "حدث شهري ".
- عليكِ مراعاة عدم الأكل أو الشرب أمام الصائمين حتى إن كانوا على علم بأنك في فترة الحيض، وذلك مراعاة لشعور الصائمين.
[email protected]
أضف تعليق