أيام قليلة ويطل علينا شهر رمضان الكريم، الذي تكثر فيه العزومات والولائم والموائد العامرة بكل ما لذ وطاب، ومع ذلك ما زلنا نؤكد على ضرورة ترشيد الاستهلاك وتقليل النفقات المتعلقة باحتياجات شهر رمضان، والتخلي عن فكرة الشراء الهستيري التي تصيب الأسواق والسوبرماركت في هذا التوقيت من كل عام.
اليوم سنساعدك على تنظيم ميزانية المنزل لشهر رمضان، حتى لا نتخطاها أو نشتري ما يفوق احتياجاتنا الفعلية.
تأكدي أن السلع موجودة طوال العام، وأن استهلاكنا من الطعام في رمضان مثله مثل باقي شهور العام، لذا لا داعٍ للاندفاع في الشراء، وعند وجود عزومة أو أكثر اشتري الاحتياجات الزيادة فقط دون إفراط.
كيف ترتبين ميزانية شهر رمضان بذكاء؟
• حاولي بقدر الإمكان شراء مستلزماتك قبل رمضان، سواء طعام أو ملابس للعيد، إلا ما يجب شراؤه أولًا بأول، استفيدي من عروض المحلات الكبرى ومنافذ البيع الاستهلاكية، وتجنبي زحمة الشراء المصاحبة لقبل رمضان مباشرة.
• حددي مبلغًا للسلع الغذائية لا تتجاوزينه طوال رمضان، لحساب احتياجاتك الشهرية، احسبي احتياجاتك الأسبوعية وضاعفيها 4 مرات، مع وضع خطة لما تريدين شراءه على أساس ما ينقصك، وعلى أساس احتياجات أسرتك وما ستقيمينه من عزائم.
• انزلي السوق أو السوبرماركت بقائمة لما تريدين شراءه، تجنبي التسوق العشوائي، حتى لا تنجري وراء العروض، وتفاجئي أنكِ اشتريتِ أشياء لستِ بحاجة إليها.
• انتبهي إلى تاريخ انتهاء الصلاحية خاصة بالنسبة للسلع التي عليها خصم كبير، لأن أغلبها يكون أوشك على الانتهاء.
• هناك سلع يفضل شراؤها بالأسبوع حتى لا تفسد، وأخرى يمكن تخزينها لفترات أطول فيمكنك شراؤها بالشهر.
• تجنبي التسوق وأنتِ جائعة أو وأنتِ صائمة، حتى لا تجدي أنكِ اشتريتِ أشياء تزيد عن احتياجاتك أو أطعمة غير صحية.
• يمكنك الاشتراك مع أقاربك في عروض المحلات إذا كان العرض موفرًا، ولكنه يزيد عن احتياجاتك، خاصة إذا كانت أسرتك صغيرة.
• اشتري الدجاج واللحوم والأسماك، وجمديها مبكرًا قبل ارتفاع الأسعار مع اقتراب رمضان، وكذلك منتجات السمن والزيت والسكر والشاي والفواكه المجففة، أيضًا المكرونة والأرز والفول والقمح، وحبوب الطعام للطهو والتوابل، وكل الأطعمة التي يمكنكِ حفظها دون أن تفسد.
• خططي مبكرًا لعزائمك في رمضان، وأي أكلات ستصنعين، حتى يمكنك شراء مستلزماتها من الآن.
• وأخيرًا، استبدلي السلع الباهظة ذات العلامة التجارية المشهورة، بسلع أرخص ربما كانت أجود، هذا لأن السلعة ذات العلامة التجارية لا تعني بالضرورة كونها الأجود والأفضل، بل إن شركتها تضيف عليها قيمة الإعلانات والضرائب التي ندفعها نحن كمستهلكين من جيوبنا.
[email protected]
أضف تعليق