يستفاد من معطيات صادرة عن موقع "Yad2” (الاسرائيلي) ، وعلى مشارف بدء العام الدراسي الجديد في الجامعات ، انه سجلت في شهر ايلول سبتمبر الماضي زيادة بنسبة 30% في الطلب على الشقق التي يستأجرها الطلاب ، مع شركاء في السكن ، كما سجلت زيادة بنسبة 22% في الطلب على الشقق المستأجرة (من قبل الطلاب) والمكونة من غرفتين ونصف – وكل ذلك مقارنة بالعام الماضي (2014) .
ونشرت صحيفة "ذا ماركر" خبراً مفاده ان موقع "يد2" يتضمن الان ألفيّ إعلان تتعلق بالبحث عن شركاء بالسكن (زيادة 30% مقارنة بالعام الماضي) من بينها ألف و (165) إعلاناً تتعلق بالبحث عن شريك ثان ، و (661) إعلاناً للبحث عن شريك ثالث ، وتسعون اعلاناً عن شريك رابع ، و (19) إعلاناً عن شريك خامس – والباقي عن شريك سادس فما فوق .
ومن جهة التقسيم الجغرافي لهذه الاعلانات – فإن ألفاً و(21) إعلاناً تخص منطقة المركز ، من بينها (552) إعلاناً تخص مدينة تل ابيب تحديداً ، فيما بلغ عدد الاعلانات الخاصة بمنطقة الشارون (133) اعلاناً . وبلغ عدد الاعلانات الخاصة بمنطقة الشمال – (284) اعلاناً ، من بينها (189) اعلاناً تخص مدينة حيفا . ويتضمن الموقع (176) اعلاناً تخص منطقة الجنوب ، من بينها (165) اعلاناً تخص مدينة بئر السبع . وبلغ عدد الاعلانات الخاصة بمنطقة القدس – 230 اعلاناً ، وفي منطقة السهل الساحلي – 156 اعلاناً .
ذروة العرض في أشهر الصيف
وجاء في المعطيات ان 36% من عمليات البحث عن الشقق المستأجرة من قبل الطلاب استهدفت شققاً مكونة من 1-2.5 غرفة ، وفي هذا الاطار احتلت الشقق المكونة من غرفة – غرفة ونصف نسبة 10% من عمليات البحث ، بينما احتلت الشقق المكونة من غرفتين – 2.5 غرفة نسبة 26% .
وسجلت ذروة البحث عن الشقق المكونة من غرفتين ونصف (كحد أقصى) في الفترة الواقعة بين يونيو حزيران واغسطس اب ، على مشارف العام الدراسي الجديد ، بزيادة نسبتها 22% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة .
ومن جهة العرض (عكس الطلب) فان الذروة سجلت خلال أشهر الصيف : ففي تموز يوليو عُرضت للايجار عشرة الاف و (459) شقة ، وفي اغسطس اب – عشرة الاف و (26) شقة . ومن باب المقارنة – فقد نُشر في شهر يناير كانون الثاني من هذا العام (2015) سبعة الاف و (705) اعلانات تأجير لشقق مكونة من (2.5) غرفة (كحّد أقصى) ، بينما بلغ العدد في الشهر التالي (شباط فبراير) سبعة الاف و (104) شقق ، وفي مارس اذار – 7868 اعلاناً .
عصر التكلفة ...
وتعقيباً على هذه المعطيات ، قال "يفين غيل مور" ، المدير العام لموقع "يد2" ، ان حجم الاموال التي ينفقها الطلاب على استئجار الشقق "لا يُستهان به" ، وان حجم الانفاق على هذه الحاجة هو واحد من الاعتبارات التي يأخذها الطلاب بالحسبان لدى اختيارهم للجامعة التي يدرسون فيها . وأضاف : يبدو انه على الرغم من جهود الحكومة ، فما زالت اسعار الشقق والمساكن في ارتفاع ، وكذلك ايجاراتها ، ما يضطر الطلاب الى البحث عن شقق رخيصة التكلفة على حساب راحتهم وخصوصياتهم – كما قال .
[email protected]
أضف تعليق