"كنت في الثانية من عمري عندما استشهدت والدتي في مجزرة كفر قاسم، وكنت الاصغر بين اشقائي، كنت انتظر عودتها من العمل في قطف الزيتون، لكنها لم تعد"...هكذا راح يستذكر كامل صرصور(61 عاما) من كفر قاسم المأساة التي عاشها في طفولته وحرمانه حنان وعطف الوالدة الشهيدة فاطمة في ذكرى الـ 59 لمجزرة كفرقاسم.

عشنا حياة، بمرها وعلقمها

وتابع صرصور:بعد هذه المأساة اضطر شقيقي الاكبر (15 عاما) الخروج الى العمل والبحث عن لقمة العيش لأن والدي كان كبير السن ولم يقوى على العمل وكان وضعنا الاقتصادي صعب للغاية حيث حُرمنا من عدة امور.

واسهب صرصور:كم كانت حياتنا صعبة، وبالذات حياتي انا، حيث حُرمت حنان الوالدة في صغري، لكن الحياة لا تتوقف عند هذا الحدث او غيره، عشنا فترة وحياة بمرها وعلقمها.

قتلت بدم بارد

وتابع صرصور:كانت والدتي مضطرة للخروج الى العمل لتعيل ابناءها الخمسة، ولدى عودتها من العمل مع مجموعة من النساء قامت فرقة من حرس الحدود بايقاف السيارة التي اقلتهم الى البيت واطلاق النار عليهن وقتلوهم بدم بارد.

وختم صرصور:اعان الله كل طفل حُرم من والدته في الصغر. فيديو مؤثر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]