نظمت أسرة جامعة بيرزيت، ممثلة بإدارتها ونقابتها ومجلس طلبتها، اليوم الثلاثاء 27 تشرين الأول 2015، وقفة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى والقدس، ورفضاً لانتهاكات الاحتلال المتكررة واعتدائه على أبناء شعبنا، وتعبيراً عن التلاحم الشعبي مع المواقع المستهدفة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وطالب رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة في كلمه أحرار العالم بإعلاء الصوت عند كل المؤسسات الحقوقية للجم هذا العدوان، وإيجاد حل عادل لقضيتنا، مستند إلى المواثيق والقرارات الدولية، وطالب بالإفراجِ عن طلبةِ بيرزيت المعتقلين في سجون الاحتلال، ليعودوا إلى مقاعدهم الدراسية، ويكملوا تحصيلهم العلمي.

وأضاف: " إن عدوان الاحتلال أثر على كل مناحي حياتنا، وقد تأثرت جامعتنا، سواء بالحواجز التي حالت دون تمكن طلبتنا وأكاديميينا من الوصول إلى الجامعة، وتحديدًا من مدينة القدس التي بات أهلها يعيشون في حصار داخل حصار، وجدار داخل جدار، كما أننا نحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامة طلبتنا الذين يتظاهرون سلميًّا ضد الاحتلال، ويواجَهون بأعتى الأسلحة، على مرأى من العالم."

فيما قدمت راقية أبو غوش كلمة نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت معبرة عن تلاحم أسرة الجامعة مع النضالات المشروعة لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. وأضافت: " نؤكد أنه وبالرغم من التصعيد في الممارسات الاستعمارية المتمثلة في استهداف أبناء شعبنا بالقتل والإعدام في الشوارع، والتضييق على المقدسيين بإقامة الحواجز العسكرية والكتل الاسمنتية لمنع حركتهم، والاعتداءات على المسجد الأقصى، وعلى الجامعات الفلسطينية والطلبة خاصة في جامعتي خضوري والقدس فإن نضال شعبنا لن يتوقف، ولن يستطيعوا وقف عجلة التاريخ المبّشر بنصر شعبنا والشعوب المقهورة."

من جهته أكد رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت سيف دغلس، أن مقاومة الاحتلال هي الخيار الأول والأخير، مؤكداً وجود اجماع وطني من كافة الأطر الطلابية المنظمة للحراك الشعبي بالتوحد تحت العلم الفلسطيني وخلف خيار المقاومة، وأنه لن يستطيع أحد قمع هذه الاحتجاجات وإجهاض هذه الانتفاضة وإنهاء هذا الحراك طالما أن هناك إرادةً فلسطينية من هذا الشباب المنتفض، وطالما هناك دماءٌ تسيل على أرض فلسطين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]