نظم مركز الهدف الثقافي في قرية بلعين مهرجان الزيتـون السادس 2013 ، تحــــت شعار: "احجار القدس"، في ساحة مدرسة بلعين الثانوية المختلطة وذلك تزامنا مع بدء موسم قطف الزيتون وابتداء فعاليات يوم التراث الفلسطيني.
وشاركت في المهرجان فرقة براعم الفنون الشعبية الفلسطينية وفرقة الهدف للفنون الشعبية ، وفرقة ابناء البلد ، وقدمت هذه الفرق عروضا مميزة ولوحات تراثية راقصة تفاعل معها الجمهور بشكل لافت.
وتخلل المهرجان معرض لمنتجات الزيتون ، من الصابون ومعرض الحرف اليدوية كمنحوتات الخشب و خبز الطابون والزيت والزعتر الذي كان له دور مميز في هذا المعرض وحضر المهرجان اعداد كبيرة من اهالي القرية ومن مختلف مدن فلسطين بالاضافة الى المتضامنين الاجانب ويقدر عدد الحضور باكثر من الف وخمسمائة شخص.
وقام بدوره مدير مركز الهدف الثقافي ثائر ابو رحمة بالقاء كلمة المركز ورحب بالحضور وشاد بكل من ساهم ودعم هذا المهرجان ، واكد على دور غسان كنفاني وفكره الذي تحول الى روح تضخ الحياة في بلعين ، كما قام باهداء هذا المهرجان لارواح الشهداء شهداء بلعين باسم وجواهر ابورحمه وان المقاومه عنوان الانتصار وجاء وفاء للنقاومة الشعبية المستمره في وجه هذا المحتل في كافة اماكن الاشتباك في الضفة الغربية والقدس ولا سيما المسجد الاقصى ، و على تطور المركز من خلال مشاريعه الحالية ورؤيته المستقبلية ، من خلال تطوير فرقة الهدف للفنون الشعبية التي قدمت عرضا مميزا في المهرجان بجانب فرقة براعم الفنون الشعبية وعروضاً مميزة في العديد من المهرجانات المحلية والدولية ، و شكر الداعمين للمهرجان مشروع الشراكة من اجل التنمية ممثلا بمؤسساته الثلاثة مركز بيسان ومركز معا ومركز الفن الشعبي وبنك فلسطين المحدود الراعي الثقافي وشكر مؤسسة التنمية الفلسطينية ، كما اكد على تزامن هذا المهرجان ببدء موسم قطف الزيتون وانطلاق فعاليات يوم التراث الفلسطيني .
وقال احمد ابورحمه مدير المهرجان ان هذا المهرجان يسلط الضوء على اهمية موسم قطف الزيتون كونه المصدر الرئيسي للمزارع والفلاح الفلسطيني ، ويهدف هذا المهرجان كذلك الى حماية شجرة الزيتون المهددة من قبل الاحتلال ، فاعتبر شجرة الزيتون رمز هذه الارض.
وبعد ذلك قام السيد باسل منصور رئيس مجلس قروي بلعين بالقاء كلمته واكد فيها على دور الثقافة واكد على القيم الوطنية البناءه والايجابية واكد على الالتزام بالوقت المحدد لقطف الزيتون والمحافظة على اللهجة الفلسطينية .
كما قال السيد وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فب كلمته بالتاكيد على مثل هذه المهرجانات الفنية والتراثية والثقافية، كما اكد على دور اهمية شجرة الزيتون المباركة وما تمثله من معاني للصمود والتمسك بالارض ولما تحمله من معاني وطنية وان بلعين نوذج للثقافة والمقاومة الشعبية .
وبعد ذلك قامت لجنة التكريم بتكريم الداعمين والراعيين لهذا المهرجان.
كما قام المركز وبالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بعمل سبعة ايام عمل تطوعية مختلفة في محافظتي رام الله وسوف يشارك في هذه الانشطة التطوعية ما يقارب مئتان شخص من كلا الجنسين وجنسيات مختلفة ويستهدف هذا العمل التطوعي القرى المهددة من قبل جدار الفصل العنصري وهجمات المستوطنين .
وفي النهاية لقي هذا المهرجان كل الدعم والاحترام والتقدير من الجمهور.
[email protected]
أضف تعليق