أصدرت محكمة العمل بالناصرة حكماً يقضي بإلزام جمعية "بيت ايل زخرون يعقوف" بدفع مبلغ (45) ألف شيكل تعويضاً لسيدة عملت في الجمعية وفصلت من عملها بسبب حملها .

ويتبين من قرار الحاكم ان السيدة المذكورة كانت تعمل في مركز التأهيل التابع للجمعية في بلدة " ماغين شاؤول " بمنطقة "الجلبوع" وتسلمت رسالة من مدير الجمعية تبلغها بأنها مفصولة من عملها على خلفية عدم رضى المسؤولين عن عملها ، فسارعت الموظفة الى تقديم دعوى ضد الجمعية مطالبة بتعويضها بمبلغ (95) الف شيكل لأنها فصلت من عملها بسبب حملها ، وخلافاً لقانون التساوي في فرص العمل ودون ان تستدعى لجلسة استماع قبل الفصل .

وادعت الجمعية في لائحة الدفاع انها فصلت الموظفة بسبب عدم ملائمتها للوظيفة ، وبسبب عدم رضى المسؤولين عن ادائها – دون علاقة بحملها ، وانه تم استدعائها لجلستي استماع قبل تسلمها رسالة الفصل . لكن المدعية تؤكد ان الجلستين اللتين استدعيت اليهما لم تكونا جلستي استماع ، بل للتحدث معها حول انتهاء فترة تجربتها في العمل ، وحول مستوى ادائها الوظيفي .

موظفة جيدة 
وقبل القاضي طال غولان الدعوى ، وألزم الجمعية بدفع مبلغ (45) الف شيكل للمدعية ، منها (35) الف شيكل بسبب خرق قانون تكافؤ فرص العمل ، وثلاثة الاف شيكل تعويضاً عن عدم عقد جلسة استماع . كما الزمت الجمعية بدفع ألفي شيكل مقابل مصروفات المحكمه وخمسة الاف شيكل أتعاب المحاماة .


وكتب القاضي في قرار الحكم انه تكوّن لديه انطباع بأن الموظفة قامت بعملها بشكل جيد ، وأنه مقتنع بأن سبب الفصل هو حملها ، وبأن الجمعية لم تستدع الموظفة الى جلسة استماع كما ينص عليها القانون 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]