قررت وزيرة الثقافة والرياضة" ميري ريجف" اليوم الثلاثاء تجميد تحويل الاموال لمسرح الميدان لعرضه مسرحية" الزمن الموازي".

وياتي هذه القرار بعد اسبوع واحد فقط على قرار وزير التربية والتعليم نفتالي بينت باخراج مسرحية الزمن الموازي لمسرح الميدان من سلة النشاطات التربوية المخصصة للمدارس في البلاد علما بأن هذه المسرحية تروي قصة حياة السجين الفلسطيني وليد دقة الذي ادين باختطاف وقتل الجندي الاسرائيلي موشيه تمام.

واتخذ الوزير بينت هذه الخطوة رغم قرار لجنة خاصة السماح بعرض هذه المسرحية قائلة انها لا تنطوي على أي تفوهات عدائية او تحريضية.

الزمن الموازي..مسرحية توثق تجربة الأسير وليد دقة

في السجن، حيث ثبات المكان والزمان، وحيث يكون الصراع الأساسي هو الصراع على الذاكرة والوقت، وديع، أسير سياسي في السجن الإسرائيلي يخطط بالسر مع مجموعة من الأسرى من أجل بناء عود لحفلة زواجه مع حبيبته فداء.

عمل مسرحي مستوحى من تجربة الأسير الفلسطيني وليد دقة. 

فيما يتعلّق بالجانب السّياسي، الذي لا يمكن فصله عن قضيّة الأسرى، إلا أن المسرحيّة سعت إلى عدم الجهر به كشعار، وإنما التطرّق إلى كل القضيّة من أبعادها الإنسانيّة البسيطة، يقول مراد أحد الممثلين : "إن مسرحيّة الزّمن الموازي لا تطرح سؤالا سياسيًّا مسطّحًا، بل تطرح أسئلة عميقة وإنسانيّة، كالسؤال الذي راود طوال العمل: "ما هو معنى الانتظار؟ وكيف يحافظ الأسير على توازنه داخل غُرْفَةٍ أو زنزانَة؟ كيف يحافظ على نفسه من الانزلاق، وهو يقف عند حافّة الجنون؟".

المسرحية من تأليف وإخراج بشار مرقص، بالاشتراك مع شادن قنبورة، خولة إبراهيم، أيمن نحاس، مراد حسن، شادي فخر الدين، دريد لداوي، هنري اندراوس. سينوغرافيا مجدلة خوري. تأليف موسيقي فرج سليمان. تصميم إضاءة فراس طرابشة. تنفيذ ملابس ومساعدة إنتاج غريس دعبول. تنفيذ ديكور يعقوب جريس. بناء العود فيليب شاهين. تصميم الملصق والمادة الاعلانية : وائل واكيم.

ولم يصدر مسرح الميدان حتى الساعة اي تعقيب حول قرار الوزيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]