تحدث البروفيسور " شلومو مشيح"، وهو أول خبير إسرائيلي في الإخصاب الاصطناعي ( خارج الرحم) – عن تجربته في هذا المجال ، وعن رأيه في السيدة الألمانية المتقدمة بالسن ، انغزت راونك (65 عامًا) التي أنجبت أربعة توائم بالتلقيح الاصطناعي وبعملية قيصرية ، مبديًا شكوكًا قاطعة في هذا المضمار.
ووصف البروفيسور " مشيح"، ما قامت به السيدة الألمانية ، بأنه " أمر رهيب، يكاد يكون بمثابة جريمة طبية" – على حد توصيفه ، مشيرًا الى ان هذا التصرف غير مبّرر، لأن السيدة لا تعيش وحيدة ، ولها أولاد وأحفاد.
كما شكّك " مشيح" في أن يعيش التوائم الأربعة حياتهم معافين سالمين أصحاء ، ووجه انتقادا شديدًا إلى الأطباء الاوكرانيين ، الذين زرعوا في رحمها هذا العدد الكبير من الأجنّة " بينما رفضت في تخفيض العدد "- كما قال.
حتى سن (54) عامًا- الأمر مقبول"!
وسُئل البروفيسور مشيح عن رأيه بالسيدة الاسرائيلية المتقدمة بالسن ، حايا شاحر (65 عامًا)، التي انجبت مولودًا بالتلقيح الاصطناعي ، فقال ان الأمر الايجابي في هذه الحالة تحديدًا ، ان المولود هو الابن البكر للسيدة المذكورة ، كما انه بصفتها سيدة تنتمي إلى اليهود المتدينين المتشددين (الحريديم) ، فان ما يدعو إلى القبول والإعجاب ، ان بيئتها الاجتماعية المتدينة تقبَّلت مسألة التبرع بالبويضات.
وردًا على سؤال حول رأيه في السن القصوى للتلقيح الاصطناعي والتبرع بالبويضات – قال البروفيسور "مشيح" ان وزارة الصحة قد قبلت في حينه اقتراحه بأن تكون السن القصوى (54) عامًا ، انطلاقًا من ان غشاء المبيض لدى النساء " يهزم ويشيخ بسرعة ، على عكس الرحم السليم دومًا "- على حد تعبيره.
وتطرق "مشيح" إلى تجربة سابقة له في هذا المضمار، وصفها بالمؤسفة ، فقال ان سيدة يهودية متدينة من فرنسا جاءت إليه قبل (15) عامًا لغرض التلقيح والاخصاب وزعمت ان عمرها (54) عامًا ، بينما كان عمرها الحقيقي (62) عامًا (" خدعتني"- على حد تعبيره) ، وتمت العملية بنجاح ، وكانت تلك السيدة يومها الاكبر سنًا في العالم من جهة الانجاب (63عامًا).
[email protected]
أضف تعليق