في اطار مسيرة العودة الثامنة عشرة الى قرية الحدثة، نظمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين معرضا لرسومات الفنانة ختام هيبي، ابنة قرية كويكات المهجرة. وضم المعرض الذي حمل عنوان "جذور جليلية" 16 عملا من أعمال الفنانة ختام هيبي، المرتبطة بقضية النكبة والتهجير، وترسيخ التمسك بجذور الوطن، وبحق المهجرين واللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى ديارهم.
وقد زار المعرض الذي اقيم داخل خيمة كبيرة على أرض الحدثة، آلاف المشاركين في مسيرة العودة والذين تأثروا بالعمق الفني والابداعي والأفكار التي تميز اعمال الفنانة ختام هيبي، واسلوبها الفني في التعبير عن القضايا التي تشغل بالها كابنة لعائلة ذاقت مرارة التهجير والنكبة، وتصارع من اجل حقها بالعودة وتمسكها بوطنها.
واجرت العديد من وسائل الاعلام التي قامت بتغطية وقائع مسيرة العودة، لقاءات صحفية مع الفنانة ختام هيبي، تحدثت من خلالها عن رسالتها الفنية ودور الفن في رفع راية النضال دفاعا عن حق العودة. كما تلقت الفنانة ختام هيبي خلال المهرجان دعوات لتقديم اعمالها في العديد من البلدات العربية في البلاد.
وفي حديث مع الفنانة ختام هيبي، قالت انها تدرس هذه المقترحات وتفكر حاليا بتنظيم معرض خاص لاعمالها في العديد من معارض الفنون، بعد مشاركتها حتى اليوم في عشرات المعارض الفنية داخل وخارج البلاد.
وعن اعمالها وتأثيرها في النضال من اجل حق العودة، قالت هيبي "ان العمل الفني لا يختلف عن أي عمل نضالي يتم تنظيمه من اجل تثبيت هذا الحق، بل انه يبقى صرخة راسخة تُذكر بهذا الحق وترسخه في اذهان الجمهور، ليس خلال المسيرة وحسب وانما في كل مكان وزمان".
يشار الى ان معرض "جذور جليلة" الذي اقيم في اطار مسيرة العودة، كان عمليا نسخة طبق الأصل، تم انتاجها بشكل مهني خصيصا لهذه المسيرة. وقامت الفنانة ختام هيبي بإهداء هذه النسخة الى جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، لتتيح لها استخدامها كرسالة فنية في مختلف نشاطاتها دفاعا عن حقوق المهجرين، سواء خلال نشاطاتها المحلية او مشاركاتها في مناسبات دولية.
[email protected]
أضف تعليق