تدرس ادارة مستشفى " ايخيلوف " في تل ابيب , امكانية استخدام جهاز الكتروني خاص , يتم ربط المواليد الجدد به , لتعريفهم وتشخيصهم , منعا لوقوع اخطاء وبلبلة لدى الممرضات والوالدات .
وقد اعلن عن ذلك في اعقاب وقوع حادثي خطأ في تشخيص المواليد في احد اقسام الولادة بالمستشفى خلال اسبوعين . ففي المرة الاولى , اخذت احدى الممرضات مولودا وضعته سيدة اريتريه لاجئة لاطعامه , وفي هذه الاثناء دخلت السيدة الاريترية الى الغرفة وأخذت طفلا اخر , ظنا منها انه ابنها , وخرجت من قسم الولادة , فتنبهت ممرضه اخرى الى الخطأ الذي وقع , وثم تدارك الامر .
جناح اخر للولادة ملحق بالمستشفى نفسه , حيث قامت احدى الممرضات باطعام مولود بوجبة غير مخصصة له , دون ان تعلم بان الطفل يتغذى بالرضاعة وليس بالوجبات البديلة , وتم اكتشاف الخطأ حين دخلت والدة الطفل الى القسم لارضاعه , فوجدته في سرير اخر وقد تلقى وجبة الطعام .
فحص الشريط المربوط
وادرك المسؤولون في مستشفى " ايخيلوف " ان الحادثتين وقعتا لان الممرضتين المتورطتين , لم تقوما بفحص الشريط المربوط بمعصم الطفلتين – لكن في الحالتين لم يلحق اي ضرر باي من الطفلين .
وقد اجرت ادارة المستشفى تحقيقا معمقا في الواقعتين , واعلنت انه " تم استخلاص العبر اللازمة , وعلى رأسها استخدام جهاز الكتروني خاص بتعريف وتشخيص ورصد كل مولود على حدة " – كما ورد .
وعن ذلك قال مسؤول في المستشفى , ان الجهاز مبني على قاعدة تقنيات متطورة تعتمد على الاشارات الالكترونية القادرة على التشخيص المؤكد للوالدة والمولود على السواء , حيثما كانا وكيفما تحركا .
وبالاضافة لذلك , تقرر اتباع نظام امن وأمان جديد عند دخول الى اقسام الولادة , وعند الخروج منها , ومن بينها المقارنة بين الأشرطة ( الاسوارات ) المثبتة على معاصم الاطفال , وتوقيع الممرضات ورجال الامن ( الحراس ) على البطاقات والاستمارات الخاصة بكل مولود ومولود . وفي حال وقوع خطأ يصدر الجهاز صفيرا انذاريا يدل على حدوثه , فيتم تدارك الامور بسرعة , ودون شوشرة او بلبلة وحرج .
[email protected]
أضف تعليق