أظهر بحث جديد أجراه خبراء المركز الطبي " هعيمك" بالعفولة- أن قياسات فحص رأس الجنين وهو في رحم أمه، غير دقيقة، وبدلاً من هذه القياسات قام المركز بتطوير رسم بياني جديد يتناسب مع الطبيعة السكانية في إسرائيل.

ويرى خبراء المركز في الرسم البياني الجديد خلاصًا من المعاناة التي كانت تواجهها السيدات الحوامل، فيما يخص فحوصات الأولتراساوند التي كانت نتائجها تشير أحيانًا إلى قياسات أقل وأصغر لرأس الجنين، مما يسبب الضيق للحامل والأهل، ويضع الأطباء في مواقف ملتبسة، تدفعهم لإجراء فحوصات إضافية غير مبررة ( للأمراض الوراثية مثلاً) لتقييم مستوى المخاطرة واحتمالات وجود عاهات خلقية لدى الجنين.

تخفيف الأعباء عن الأطباء

واشتمل البحث الذي أجرته الدكتورة " ايتي دانئيل شبيغل"، من قسم الأولتراساوند الخاص بالنساء في المركز – على (17) ألف فحص للأجنّة في الرحم بيّنت غياب التلاؤم والتناسب بين أساليب ومعايير فحص قياسات الرأس بالاولتراساوند، وبين الواقع والنتائج لدى شريحة المفحوصين، إذ كانت النتائج أصغر من المعتاد، الأمر الذي دفع الأهالي في كثير من الأحيان إلى التفكير في وقف الحمل والإجهاض، مما خلق أعباء كبيرة في هذه الحالات مواصلة الفحص والمتابعة، للتحقق من وجود أمراض لدى الأجهزة الصحية والطبية التي يتوجب عليها في هذه الحالات مواصلة الفحص والمتابعة، للتحقق من وجود أمراض لدى الأجنة، أمر عدمها.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]